رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تُصدر بيانًا عاجلاً بشأن الهجوم على قاعدة عسكرية في العراق

نشر
الأمصار

أصدرت "القيادة المركزية الأمريكية"، مُنذ قليل، بيانًا عاجلاً كشفت فيه تفاصيل مُهاجمة مُسلحين موالين لإيران لقاعدة "عين الأسد" في العراق، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.

وقال البيان إن، "مسلحين موالين لإيران أطلقوا عددا من القذائف والصواريخ الباليستية على قاعدة عين الأسد"، مُضيفًا: "أنظمة الدفاع في قاعدة عين الأسد اعترضت معظم الصواريخ ويجري تقييم الضرر وإصابة جندي عراقي واحد على الأقل".

وفي وقت سابق، قال اللواء يحيى رسول، المتحدث باسم الجيش العراقي، إن عددًا من الصواريخ سقطت قرب مقر اللواء 29 الفرقة السابعة التابعة لقيادة عمليات الجزيرة ضمن قاعدة عين الأسد.

وأضاف رسول، أن الاستهداف تسبب بإصابة جندي عراقي وأضرار في مقر اللواء 29 قاعدة عين الأسد فيها مقرات لقطعاتنا العسكرية إضافة إلى معسكر تدريب عراقي.

وأشار المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، خلال البيان، إلى أن القوات الأمنية العراقية المسنودة بالجهد الاستخباري ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم.

الجدير بالذكر أن أكدت بعثة الأمم المتحدة في العراق، أن الهجمات المستمرة التي تنطلق من حدود العراق ومن خارجه شأنها أن تؤدي إلى تقويض الاستقرار.

أمريكا تُوضح حقيقة قصف منصة إطلاق صواريخ في العراق

زعم "مسؤول عسكري أمريكي"، أن جيش بلاده لم يُنفذ ضربة جوية على منصة إطلاق صواريخ يوم الإثنين قُرب قاعدة "عين الأسد" الجوية الأمريكية في غرب العراق، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، الجمعة.

ونقلت "رويترز"، عن المسؤول هذه التصريحات، حيث قال إن "قاذفة الصواريخ المثبتة على مركبة، والتي تردد أنه عُثر عليها على بعد نحو سبعة كيلومترات شرقي قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق لم يتم تدميرها نتيجة ضربة جوية أمريكية".

وأضاف المسؤول أن "أي ضرر لحق بمنصة الإطلاق قد يكون نتيجة عطل أو خلل في الإطلاق".

وقال إن القوات الأمريكية وقوات التحالف تعرضت للهجوم 130 مرة على الأقل في العراق وسوريا منذ السابع من أكتوبر، مشيرا إلى أنه حتى يوم الخميس، كان هناك 53 هجوما في العراق و77 في سوريا.

وصعد العراق من مواقفه الرسمية والسياسية ضد التحالف الدولي والقوات الأمريكية في البلاد، بعد الهجوم الذي استهدف يوم الخميس مقرا لـ"حركة النجباء" في بغداد، وأسفر عن مقتل قائد العمليات الخاصة التابع للفصيل، الذي تتهمه واشنطن بتنفيذ هجمات ضد قواعد عسكرية في العراق وسوريا.