رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مباحثات مشتركة بين السودان وإيران لإعادة العلاقات الدبلوماسية

نشر
السودان وإيران
السودان وإيران

بحث وزير الخارجية السودانى السفير على الصادق، مع النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد مخبر، العلاقات بين البلدين وسبل تعزيز وتمتين التعاون والتنسيق المشترك على المستوى الثنائى والإقليمى والدولى وفتح السفارات بين البلدين.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان اليوم السبت، إن لقاء وزير الخارجية والمسئول الإيرانى جاء على هامش قمة حركة عدم الإنحياز، المنعقدة فى مدينة كمبالا عاصمة أوغندا.

وأضافت الوزارة إن السفير علي الصادق أطلع المسئول الإيراني الرفيع على تطورات الأوضاع فى السودان والجهود التي تبذلها الحكومة لاستباب الأمن والاستقرار.

كما بحث الوزير السوداني مع النائب الأول لجمهورية إيران الإسلامية، السبل الكفيلة باستعادة العلاقات الثنائية بين البلدين وتسريع خطوات إعادة فتح السفارات بينهما.

مصر تؤكد تضامنها مع الدولة السودانية وجميع أطياف الشعب

ألقى وزير الخارجية سامح شكري، كلمة مصر أمام القمة التاسعة عشرة لدول عدم الانحياز المنعقدة بالعاصمة الأوغندية كمبالا، نيابة عن رئيس الجمهورية، اليوم الجمعة.

كلمة وزير الخارجية المصري سامح شكري:

وتضمن كلمة مصر، أنها تؤكد تضامنها مع الدولة السودانية وجميع أطياف الشعب السوداني الشقيق، معربة عن قلقها البالغ من استمرار المواجهات العسكرية.

وأوضح سامح شكري، أنه يجدد دعوتها لكافة الأطراف لإعلاء مصالح السودان والالتزام بوقف إطلاق النار، واللجوء للحوار، مشددة على دعمها التام لوحدة أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة وسيادة الصومال علي كامل ترابه.

شجبت مصر بشدة أية إجراءات أحادية يتخذها أي طرف إقليمي لتهديد وحدة وسلامة الصومال، كاشفًا عن تعارض مصر بشكل حاسم لأية إجراءات من شأنها التعدي على سيادة وحق الصومال - دون غيره - في الانتفاع بموارده.

ونوه بأن مصر حذرت من التحركات التي تقوض الاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، وتزيد من حدة التوتر بين دوله، كما أنها دعت لتكاتف الجهود لاحتواء أزمات المنطقة، بدلاً من الاستمرار في سياسة تأجيج النزاعات على نحو غير مسئول.

وأشار إلى أن مصر دعت إلى تمسك حركة عدم الانحياز بمواقفها التاريخية للتنديد بالممارسات الإسرائيلية غير المشروعة، ورفض تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، مؤكدة أن السلم والاستقرار لن يتحقق في الشرق الأوسط سوى بإنهاء الاحتلال وانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة.