رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس: مواقف فنزويلا في دعم الشعب الفلسطيني "جديرة بالثناء"

نشر
الأمصار

أثنى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، على مواقف فنزويلا الداعمة للمطالب المشروعة للشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والمطالبة بالإنهاء الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

 

وجاءت تصريحات وزير الخارجية التونسي خلال لقاء عقده مع نظيره الفنزويلي إيفان جيل بينتو على هامش مشاركته فى فعاليات مؤتمر القمة الـ 19 لدول حركة عدم الانحياز المنعقد فى العاصمة الأوغندية "كمبالا".. وذلك وفقا لبيان للخارجية التونسية.

 

 

ومن جانبه، أشاد الوزير الفنزويلى بانحياز تونس التام للقانون الدولي، والتزامها باحترام ميثاق الأمم المتحدة وثباتها فى دعم القضايا العادلة.

 

 

كما أكد الوزيران الحرص المشترك على توطيد علاقات الصداقة ورفع مستوى التعاون الثنائي، واستغلال ما يزخر به البلدان من تنوع اقتصادى وثراء ثقافى لإرساء شراكات جديدة، لاسيما فى قطاعات الزراعة والسياحة والطاقة والثقافة.

 

 

وشدد الوزيران على ضرورة تشجيع تبادل الزيارات بين الجانبين، بما يسهم فى إضفاء الديناميكية المرجوة على علاقات التعاون، ورحب وزير الخارجية التونسى بالدعوة التى وجهها له نظيره لزيارة فنزويلا.

 

فلسطين: نتنياهو يواصل تبرير إبادة شعبنا بديلاً عن الحل السياسي


قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل تبرير إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية حقوقه، بديلا عن الحل السياسي لأسباب الصراع الحقيقية.

وأضافت الوزارة، في بيان، الجمعة، إن نتنياهو يواصل قتل المدنيين الفلسطينيين ويدفعهم للهجرة عن وطنهم بتدمير منازلهم ومنشآتهم وجميع مقومات وجودهم الإنساني والوطني لليوم 105 على التوالي، وفي الوقت ذاته يواصل بيع الأوهام للشارع الإسرائيلي وللرأي العام العالمي والدول، ويسعى لتسويق عديد الذرائع والحجج لتبرير استمراره في حرب الإبادة الجماعية وتعميق الكارثة الإنسانية ورفض إقامة دولة للشعب الفلسطيني، كان آخرها تلك الأسطوانة المشروخة التي لجأ إليها بشكل متعمد بتضخيم المخاطر التي تتعرض لها دولة إسرائيل.

وتابعت أنه بدلا من اعتراف نتنياهو بجذر الصراع والسبب الرئيس له الذي يتمثل باحتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين والبحث عن حلول سياسية لإنهاء الاحتلال والصراع، يهرب نتنياهو كعادته وبحكم معاداته للسلام، ويلجأ إلى تدمير الشعب الفلسطيني ومقومات بقائه في أرض وطنه، في وهم مفضوح يدعيه لمواجهة تلك المخاطر.