رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الخارجية البحريني يلتقي مع وزير الدولة للشؤون الخارجية في أوغندا

نشر
الأمصار

التقى  الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية البحريني في العاصمة الأوغندية كمبالا اليوم مع سعادة السيد موليمبا جون وزير الدولة للشؤون الخارجية في جمهورية أوغندا، وذلك بمناسبة عقد قمة دول حركة عدم الانحياز.

وقد أعرب وزير الخارجية لوزير جمهورية أوغندا عن الشكر والتقدير على كرم الضيافة وحسن الاستقبال والترتيبات المتميزة والتحضيرات التي أعدتها الحكومة الأوغندية لاستضافة القمة، متمنيا التوفيق والنجاح لأعمالها.

وتم خلال اللقاء بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات التي من شأنها خدمة المصالح المشتركة.

وزير الخارجية المصري يعقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره البحريني

ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن سامح شكري وزير الخارجية عقد اليوم الجمعة، اجتماعاً ثنائياً مع الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية مملكة البحرين على هامش انعقاد قمة عدم الانحياز في كمبالا.

العلاقات الثنائية بين البلدين

وأوضح المتحدث الرسمي، أن الوزير شكري أكد في بداية اللقاء اعتزاز مصر بعمق وتشعب مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وما وصلت إليه من مستويات متميزة من الإخاء والتضامن على ضوء الحرص المتبادل بين قيادتي البلدين على تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، معرباً عن الحرص على مواصلة العمل والتنسيق الثنائي، بما فى ذلك تحت مظلة العمل العربي المشترك، لما فيه خير ومصلحة شعوب المنطقة، وفي إطار الرئاسة البحرينية لمجلس جامعة الدول العربية والترتيبات الجارية لانعقاد القمة القادمة في المنامة.

وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن مناقشات الوزيرين تركزت بشكل مستفيض على الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، ومسارات التحرك السياسية والدبلوماسية الهادفة لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار، حيث أكد الوزيران على مواصلة تكثيف التحركات على الصعيدين الإقليمي والدولي تجاه حتمية تحقيق وقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستدام، تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصِلة، ولوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المخالفة لكافة أحكام القانون الدولي الإنساني.

وأوضح السفير أبو زيد، أن مباحثات الوزيرين امتدت كذلك لتشمل التصعيد المستمر في المنطقة على خلفية الأوضاع في غزة، ومنها التطورات على الساحة اللبنانية، وفي العراق، وتهديدات أمن الملاحة في البحر الأحمر، حيث حذر الوزير شكري من مغبة توسيع رقعة الصراع في المنطقة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وضرورة تكثيف العمل العربي المشترك لمواجهة هذا السيناريو وتجنب تداعياته المهددة لسلامة ومقدرات شعوب المنطقة.