رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بيان عاجل من الصومال بشأن اتفاق إثيوبيا مع «صوماليلاند»

نشر
الأمصار

قالت الصومال، اليوم الخميس، إنه لا مجال لوساطة ما لم تنسحب إثيوبيا من الاتفاق مع إقليم أرض الصومال الانفصالي “صوماليلاند”.

بدورها، بحثت البحرية الصومالية مع خبراء أمميين سبل تأمين المياه الإقليمية والمنطقة الاقتصادية.

وكان مستشار كبير للرئيس الصومالي، قال إن الصومال مستعد لخوض الحرب لمنع إثيوبيا من الاعتراف بإقليم أرض الصومال الانفصالي وبناء ميناء هناك.

وقال مستشار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود بحسب صحيفة الجارديان البريطانية: "نحن نتبع كل الخيارات الدبلوماسية وأعتقد أن إثيوبيا ستعود إلى رشدها، لكننا مستعدون للحرب إذا أراد آبي أحمد الحرب"
وأوضح أن صفقة الميناء "فاجأت الصومال" وزعم أن آبي نفى نيته السعي للوصول إلى البحر عبر أرض الصومال عندما سأله محمود في قمة عقدت في السعودية في خلال شهر نوفمبر الماضي.

وكان عقد وزير الداخلية في الصومال أحمد معلم فقي، الثلاثاء، اجتماعاً تشاورياً مع زعماء العشائر المنحدرة من محافظة أودل شمالي البلاد.

وشارك في الإجتماع رئيسة اللجنة الداخلية في مجلس الشيوخ النائبة ديقة حسن حسين،والنائب بلال إدريس عبدلله.

وأشار زعماء العشائرالي أن موسي بيحي المنتهي ولايته يبحث عن الإعتراف بدماء الشعب الصومال وهو أمراً مرفوض تماما ويتوجب القتال فيه وأن قضية محافظة أودل تحتاج إلى الدفاع ،معربين عن إستعداهم التام لذلك.

ونوهت النائبة ديقة حسن حسين إلى أهمية عقد مثل هذه الاجتماعات ،مشيدة بدور زعماء العشائر في مواجهة الأطماع الإثيوبية وأهمية الوحدة في هذه المرحلة.

وفي الختام أشار وزير الداخلية إلى موقف الحكومة الفيدرالية حيال حماية وحدة وسيادة وإستقلال الأراضي الصومالية.

كما أشاد معالية بدور الكبير الذي يلعبه أهالي محافظة أودل في حماية سيادة البلاد.

الصومال.. زعماء العشائر في المحافظات الشمالية يحذرون من الأطماع الإثيوبية

أعرب بعض زعماء العشائر في منطقة ” شيخ أوري” بالمحافظات الجنوبية للصومال عن رفضهم التام للأطماع الإثيوبية في البحر الصومالي.

وقال زعماء العشائر “أنهم لن يسمحوا بأخذ قطرة ماء من البحر الصومالي ومن يحاول فعل ذلك بالقوة فسيتم سفك دمه”.

وأضاف شيوخ العشائر أن الأشخاص الذين يسعون إلى المصادقة على الإتفاقية الباطلة بين رئيس وزراء إثيوبيا ورئيس إدارة أرض الصومال فستكون نهايتهم وخيمة.

وأشار زعماء العشائر إلى أنهم لن يقبلوا بهذه الإتفاقية الباطلة لطالما هناك شخص صومالي على قيد الحياة