رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية: على الإدارة الأمريكية الاعتراف بدولتنا لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم

نشر
الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية، الإدارة الأمريكية إلى المبادرة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كضرورة إستراتيجية لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.

وأضافت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن تحقيق ذلك سيجبر دولة الاحتلال على التكيف مع هذا القرار، والانصياع له، بديلاً عن إضاعة المزيد من الوقت بالاكتفاء بتوجيه المناشدات والمطالبات للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة التي تستخف بالقانون الدولي وإرادة السلام الدولية وبالمطالبات الأمريكية نفسها.

وتابعت الخارجية الفلسطينية في بيانها: آن الأوان للمجتمع الدولي والإدارة الأمريكية أن يتحلوا بالجرأة والشجاعة ويخرجوا في مواقفهم وسياستهم عن الأنماط التقليدية في التعامل مع القضية الفلسطينية والصراع في المنطقة.

وأكدت الوزارة، أن حل القضية الفلسطينية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم يبدأ بشكل عملي بالاعتراف الأمريكي والدولي بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك دعم الجهود الفلسطينية المبذولة لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن ذلك هو المسار الصحيح والمدخل الوحيد لحماية حل الدولتين.

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تفتعل التصعيد في الضفة لتكرار "دمار غزة"

وفي وقت سابق، قالت الخارجية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يفتعل التصعيد في الضفة الغربية لتطبيق نسخة الدمار والتهجير التي انتجتها آلته الحربية في قطاع غزة.

وقالت الوزارة، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى نتائج وتداعيات التصعيد الإسرائيلي الممنهج في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ما يشكل استخفافا بالمجتمع الدولي، بما فيه المطالبات الأميركية بلجم المستوطنين، ووقف هجماتهم واعتداءاتهم، ومحاسبتهم، في رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة نتنياهو لا يعير أي اهتمام للشرعية الدولية، ولمواقف الدول، حتى تلك التي تقف إلى جانب إسرائيل.

وأشارت في بيان، إلى أن نتنياهو وفريقه المتطرف يوظفون رخاوة الموقف الدولي وضعفه، لتنفيذ المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، لاستكمال جرائم الضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يتطلب ترجمة الإجماع الدولي الرافض للاستعمار إلى أفعال وإجراءات عملية تجبر دولة الاحتلال على إنهاء احتلالها، والانصياع للقرارات الأممية ذات الصلة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وفرض حل الدولتين، باعتباره مفتاح الأمن والاستقرار، في ساحة الصراع والمنطقة والعالم.