رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تفتعل التصعيد في الضفة لتكرار "دمار غزة"

نشر
الخارجية الفلسطينية
الخارجية الفلسطينية

قالت الخارجية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يفتعل التصعيد في الضفة الغربية لتطبيق نسخة الدمار والتهجير التي انتجتها آلته الحربية في قطاع غزة.

وقالت الوزارة، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى نتائج وتداعيات التصعيد الإسرائيلي الممنهج في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية ما يشكل استخفافا بالمجتمع الدولي، بما فيه المطالبات الأميركية بلجم المستوطنين، ووقف هجماتهم واعتداءاتهم، ومحاسبتهم، في رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة نتنياهو لا يعير أي اهتمام للشرعية الدولية، ولمواقف الدول، حتى تلك التي تقف إلى جانب إسرائيل.

وأشارت في بيان اليوم الاثنين إلى أن نتنياهو وفريقه المتطرف يوظفون رخاوة الموقف الدولي وضعفه، لتنفيذ المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، لاستكمال جرائم الضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يتطلب ترجمة الإجماع الدولي الرافض للاستعمار إلى أفعال وإجراءات عملية تجبر دولة الاحتلال على إنهاء احتلالها، والانصياع للقرارات الأممية ذات الصلة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وفرض حل الدولتين، باعتباره مفتاح الأمن والاستقرار، في ساحة الصراع والمنطقة والعالم.

عشرات القتلى والجرحى في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة بقطاع غزة

قُتل عشرات المواطنين أغلبهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، إضافة لعدد من المفقودين في قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا، في اليوم الـ101 من العدوان.

وأفادت مصادر طبية في القطاع، بمقتل 16 مواطنا بينهم 6 أطفال في قصف طيران الاحتلال الحربي المتواصل على خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما قُتل 6 مواطنين وأصيب 15 آخرون بجروح مختلفة بعد قصف من طيران الاحتلال، لمنزل في حي الزيتون شرق مدينة غزة.

وفجر جيش الاحتلال عددا من منازل المواطنين في قرية المصدر وسط قطاع غزة، كما شن غارات جوية كثيفة مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع.

وجرى انتشال جثماني شهيدين في منطقة عبسان شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، كما انتشلت طواقم الدفاع المدني عددًا كبيرًا من الشهداء والإصابات بعد استهداف منزل لعائلة السوسي في حي الصبرة بمدينة غزة فجر اليوم.

تواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة

ولليوم الرابع على التوالي، يتواصل الانقطاع الكامل لخدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة، بسبب العدوان المتواصل.

ويعاني قطاع الاتصالات الاستهداف المستمر، إذ وصل حجم الدمار إلى ما يزيد على 80%، بالإضافة إلى تعرض الطواقم الفنية للاستهداف المباشر، خلال قيامها بعملها بالرغم من وجود تنسيق مسبق عن طريق المؤسسات الدولية.

وهذه هي المرة السابعة على الأقل، التي تنقطع فيها الاتصالات بالكامل عن قطاع غزة، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، علما أن تضرر الخطوط والشبكات وأبراج الإرسال جراء الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان في البنية التحتية، ونقص الوقود بسبب الحصار، أديا إلى انقطاعات متكررة وضغط على الشبكة وضعف الإرسال في أنحاء متفرقة من القطاع.

ويرافق انقطاع الاتصالات والإنترنت تصعيد في المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، بالإضافة إلى تعطيل جهود إنقاذ المواطنين وإسعافهم.

وأفادت مصادر طبية، بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 132 قتيل و252 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى أكثر من 24 ألف قتيل، و60 ألفا و317 مصابا، وأكثر من 8 آلاف مفقود، وتدمير واسع في الممتلكات والبنية التحتية.