رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس تعلن سداد ديونها الخارجية المستحقة في 2023

نشر
الأمصار

قال رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني، إن بلاده سددت جميع ديونها الخارجية المستحقة في 2023، مشيرا إلى أن بلاده ملتزمة بسداد ديونها لعام 2024.

جاء ذلك، خلال لقاء في سويسرا على هامش مشاركة الحشاني في أعمال الدورة 54 للمنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا غورغييفا، وفق بيان لرئاسة الحكومة التونسية مساء الثلاثاء.

وقال إن "تونس أوفت بجميع تعهداتها المالية الخارجية في 2023"؛ دون تقديم أية أرقام.


وكانت بيانات البنك المركزي التونسي، أشارت إلى أن الديون المستحقة للعام 2023، في حدود 11.714 مليار دينار (3.79 مليارات دولار).

 

وتعاني تونس من عجز في ماليتها العامة، يضاف إلى تذبذب جزئي في وفرة النقد الأجنبي، أثرت على أسعار السلع ووفرتها داخل الأسواق خلال العامين 2022 و 2023.

وشهدت العلاقة بين تونس والصندوق بعض السجال منذ 2022، مع تقدم الدولة لطلب برنامج إصلاحات اقتصادية وقرض مالي من الصندوق، إلا أنه شهد عقبات مرتبطة بشروط وضعها الصندوق، ورفضتها تونس.

واستعرض الحشاني خلال لقائه مع غورغييفا "المجهودات التي تبذلها الدولة في مختلف المجالات، والتي أدت إلى تحسن العديد من المؤشرات الاقتصادية والمالية".

من ناحيتها، اعتبرت مدير الصندوق أن "تونس من بين الدول التي نجحت في تحقيق نتائج إيجابية على المستوى الاقتصادي والمالي، رغم الصعوبات التي واجهتها والناتجة أساسا عن عوامل خارجية".

وخلال 2023 واجهت تونس صعوبات اقتصادية تمثلت في ندرة المواد الغذائية نتيجة صعوبة العوامل المناخية وتداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا وصعوبات مالية حالت دون التزود بالحبوب من الخارج، علاوة على ضعف المحاصيل الزراعية نتيجة الجفاف

 

الجنوب التونسي خامس أفضل وجهة سياحية في العالم


وكان يحتل الجنوب التونسي المرتبة الخامسة ضمن قائمة أفضل 10 وجهات سياحية في العالم لعام 2024 ضمن التصنيف السنوي لدليل السفر والسياحة الشهير روتار.

 

ورتب الدليل ضمن العشر وجهات الأولى في العالم : نورماندي وسلوفينيا وجمهورية الدومينيكا ومونتريال والجنوب التونسي وفنلندا وبوليفيا وخليج موربيهان ووسط فيتنام وتايلاند.

 

 

وتعتبر المنطقة الجنوبية في تونس وجهة سياحية متميزة بواحات النخيل وشلالات المياه ورمال الصحراء الممتدة والقرى البربرية ذات المنازل المحفورة داخل الصخور وديكورات أفلام حرب النجوم وغيرها من المعالم و المناطق الطبيعية التي صنعت من جنوب تونس الملقب ببوابة الصحراء فسيفساء من المناظر الطبيعية الجاذبة للسياح.

وأوضح مدير السياحة الصحراوية والواحية بالديوان التونسي للسياحة مهدي الحلوي في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية" أن التصنيف الذي قام به أشهر أدلة السياحة العالمية المهتمة بالوجهات السياحية أنصف تونس أملا أن ينعكس إيجابيا على النشاط السياحي في البلاد عموما وفي المنطقة الجنوبية بشكل خاص.

وأضاف مدير السياحة الصحراوية أن تونس عملت في العام المنقضي على خلق وجهات بديلة للسياح خارج موسم السياحة الصيفية والشاطئية ونجحت في التوجه نحو الصحراء والواحات في الجنوب لتنويع العرض السياحي بوجهات سياحية بديلة عن الوجهات التقليدية المرتبطة بالسواحل وثمنت الطبيعة المتنوعة في البلاد بين صحاري وواحات وجبال مما ساهم في تحسين الصورة السياحية لمحافظات الجنوب