رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سعر الدولار في لبنان الأربعاء 17 يناير 2024

نشر
الدولار في لبنان
الدولار في لبنان

واصل سعر صرف الدولار اليوم في لبنان استقراره مقابل الليرة، خلال تعاملات الأربعاء 17 يناير/ كانون الثاني 2024 في البنوك والصرافات.

سعر صرف الدولار اليوم في لبنان سوق سوداء الآن

بلغ الدولار اليوم في لبنان السوق السوداء مقابل الليرة اللبنانية اليوم 89.000 ألف ليرة للشراء و90.000 ألف ليرة للبيع.

وسجل سعر الدولار اليوم في البنك المركزي اللبناني 15 ألف ليرة.

وتسود حالة من الخوف أوساط الاقتصاديين من انعكاسات سلبية تطيح بالاستقرار الاجتماعي على خلفية إقرار موازنة 2024 والتي سيتم إقرار رفع سعر الصرف الرسمي للدولار إلى 89500 ليرة.

ويتفق غالبية الاقتصاديين في لبنان على ضرورة الأسراع في توحيد أسعار الصرف وإلغاء كافة الدعم والاستثناءات والتي أدت إلى كسر ظهر الخزينة والمالية العامة.

 لكن التزام لبنان بتوجيهات ونصائح وربما بشروط صندوق النقد االدولي كليا أو جزئيا، يثير في أوساط خبراء المال والأعمال الشكوك في قدرة الشرائح الاجتماعية التي أصابها الإنهاك على تحمّل المزيد من ارتفاع قيمة الضرائب والرسوم والأعباء الإضافية التي سيرتّبها السير بهذا القرار، وفقا لوسائل إعلام لبنانية.

وتزايدت التساؤلات حول إلى أين تتجه الدولة في قراراتها المرتقبة؟ وما هي المفاعيل والترددات العكسية التي سينتجها رفع سعر الصرف إلى حدود تحريره شبه الكلّي؟ هل يدخل تعديل الدولار الجمركي في القرار؟ وماذا ستقدم الدولة في المقابل من عطاءات أو حوافز تساعد في حماية الطبقات الفقيرة من جهة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أو ما بقي منها صامداً حتى اليوم من جهة أخرى؟

ووفقا لوسائل الإعلام اللبنانية، فإن تحرير أو تعويم سعر الصرف على نحو يتطابق مع سعر السوق الفعلي، يعزز واردات الدولة من جهة، لكنه يشهر سيف الإفلاس على ميزانيات القطاع المصرفي الذي تتخوف مصادره وتثير التحذيرات من مغبة الإقدام على هذه الخطوة قبل الشروع جديا في إقرار قانونَي “الكابيتال كونترول” وهيكلة المصارف، والإتفاق على حل نهائي وجذري لديون المصارف على الدولة ومصرف لبنان، وديون مصرف لبنان على الدولة.

في سياق آخر، تؤكد مصادر اقتصادية “أن الغالبية الساحقة من المواد الاستهلاكية والغذائية، والأدوية معفاة كليا أو جزئيا من الرسوم الجمركية، والضريبة على القيمة المضافة، وتاليا لا انعكاس دراماتيكياً على الأسعار، ولا مبرر محاسبياً لذلك”.

ويقول الخبير الاقتصادي الدكتور بيار الخوري إنه لا يمكن الحديث عن تعويم سعر صرف الليرة أو توحيده مقابل الدولار الأمريكي من دون الأخذ في الاعتبار التراكمات التي حدثت خلال الأعوام الأربعة الماضية وتم فيها تشويه كامل للنظام السعري، بما أثّر بشكل فادح على القطاعات الاقتصادية، وعلى القيم من حيث احتسابها أو اختزانها"، معتبرا أن مسيرة البلاد نحو توحيد سعر الصرف، التي تنتظر كيف ستسعّر الليرة في موازنة 2024، تحتاج إلى العمل بشكل متلازم على طريقة تسعير الليرة.