رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السلطة الفلسطينية: نرفض أي تواجد إسرائيلي في محور فيلادلفيا

نشر
الأمصار

علقت السلطة الفلسطينية، على التصريحات الإسرائيلية بشأن ضرورة السيطرة أو التحرك بشكل أو بآخر على محور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة – مصر.

أكدت السلطة الفلسطينية أنها لن توافق على نشر قوات أمنية إسرائيلية في هذه المنطقة، مشددة على رفضها الأفكار التي تطرح في هذا الشأن من الجانب الإسرائيلي.

وقال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، في تصريحات "لن نقبل أن تسيطر إسرائيل على سنتيمتر واحد من أرض قطاع غزة، الذي هو جزء لا يتجزأ من وطن الشعب الفلسطيني، ونحن وحدنا من يملك سلطة تقرير من سيسيطر وماذا سيحدث هناك".

 

 

وأضاف: ما يحدث في كافة أراضي قطاع غزة هو مسؤوليتنا، ومسؤولية السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين. ولا ينبغي لإسرائيل أن تتدخل".

وتابع: لن نوافق على إمكانية التواجد الإسرائيلي في أراضينا، وهذا يشمل أيضا الجانب الغزاوي من منطقة فيلادلفيا وهذا غير مقبول بالنسبة لنا هذه حدودنا، هذه أرض فلسطين".

وأكد المسؤول الفلسطيني على ضرورة إنهاء الاحتلال وإعطاء الشعب الفلسطيني ما يستحقه، مشددا "بدون هذا الصراع لن ينتهي".

لإطلاق النار.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973