رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خارجية العراق تستدعي القائم بالأعمال الإيراني ببغداد وتسلمه مذكرة احتجاج

نشر
الخارجية العراقية
الخارجية العراقية

أعلنت وزارة الخارجية في العراق، اليوم الثلاثاء، استدعاء القائم بالأعمال الإيراني في بغداد وسلمته مذكرة احتجاج، وذلك ردًا على الانتهاكات الإيرانية الأخيرة.

هجمات أربيل في العراق:

وسلم رئيس دائرة الدول المجاورة وكالةً محمد رضا الحسيني، مذكرة احتجاج الى القائم بالأعمال الإيراني في بغداد أبو الفضل عزيزي، وتضمنت إدانة جمهورية العراق واستنكارها الشديدين للاعتداء الذي تعرض له عدد من المناطق في أربيل، وأدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين، وتسبب بأضرار في الممتلكات العامة والخاصة.

 

وأكدت الوزارة حسب البيان أن "هذا الاعتداء انتهاك صارخ لسيادة جمهورية العراق، ويتعارض بشدة مع مبادئ حسن الجوار والقانون الدولي ويهدد أمن المنطقة".

انفجارات هائلة محافظة "أربيل"

هزت انفجارات هائلة محافظة "أربيل" عاصمة كردستان العراق، بعد هجوم بطائرات مُسيّرة وصواريخ مواقع داخل المحافظة، فيما أعلن "الحرس الثوري الإيراني" مسؤوليته عن الهجوم ردًا على تحركات جيش الاحتلال الإسرائيلي وقتله قادة من طهران.

ووقعت 6 انفجارات في مناطق مُختلفة في محافظة "أربيل" شمالي العراق، وارتفع عدد ضحايا الهجمات التي شنها الحرس الثوري الإيراني بالمحافظة، إلى 21 قتيلًا ومُصابًا بواقع 4 ضحايا و17 جريحًا آخرين.

وقد أدت الهجمات إلى مقتل 5 مدنيين وإصابة 5 آخرين، في حصيلة أولية، وأوقف "مطار أربيل العراقي" الملاحة الجوية بعد دوي انفجارات بالمدينة، ولاحقًا أعلن عن عودة حركة الملاحة الجوية إلى طبيعتها، حيث تم الهجوم بصواريخ بعيدة المدى وطائرات مُسيّرة.

إلى ذلك، ذكرت مصادر كردية أن هجوم بستة صواريخ وقع باتجاه مقر القنصلية الأمريكية الجديدة (قيد الإنشاء) في الضاحية الشمالية من أربيل.

كما قالت المصادر إن الهجوم الصاروخي نفذ من محافظة كرمنشاه الايرانية المحاذية لإقليم كردستان العراق.

إلا أن مسؤولان أمريكيان أكدا لوكالة "رويترز"، أنه لم تستهدف أي منشآت أمريكية في أربيل ولا يوجد أي خسائر.

في المقابل، أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم، وقال إنه إنه هاجم "مراكز تجسس تابعة للموساد الإسرائيلي" في أربيل العراقية.

وقال الحرس الثوري الإيراني: "الهجمات على أربيل جاءت ردًا على تحركات إسرائيل الأخيرة وقتل قادة بـ"محور المقاومة"" في إشارة إلى اغتيال رضي موسوي.