نواف العقيدي يدافع عن نفسه ويكذب مانشيني
كشف حارس مرمى النصر نواف العقيدي عن موقفه عقب الجدل الواسع حول استبعاده من القائمة النهائية للمنتخب السعودي في كأس آسيا، قبل ساعات من انطلاق البطولة التي تستضيفها قطر حاليا.
وكان مانشيني أثار التساؤلات باستبعاد عدد من نجوم المنتخب مثل سلمان الفرج وسلطان الغنام اللذين خرجا من حساباته حتى في القائمة الأولية، قبل استبدال العقيدي بالحارس محمد الربيعي.
وصرح مدرب منتخب السعودية في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين بأن العقيدي اشترط اللعب أساسيا في كأس آسيا وإلا لن يبقى بالمعسكر، وذلك في حديثه لمدرب حراس المرمى "قبل 3 أيام".
ورد العقيدي عبر حسابه في موقع إكس: "لم أتمنى أن يتم وضعي في هذا الموقف الصعب حيث أصبحت ملزما بالدفاع عن نفسي أو تغليب المصلحة العامة لمنتخبنا".
وأوضح: "لهذا أود توضيح أمر مهم وقبل كل شيء ليعلم الجميع أن أي لاعب في العالم يتشرف بأن يمثل منتخب بلاده فما بالك بمن يكون له ذلك بمثابة الحلم الذي يسعى لتحقيقه وأنا رهن إشارة المنتخب السعودي وسأظل كذلك مهما حدث".
وأكد أن المعلومات التي ذكرها المدرب مانشيني غير صحيحة، مبينا أن الفني الإيطالي لم يتحدث معه من بعد مباراة لبنان الودية، حتى استبعاده.
وبين: "لأنني لاعب سعودي وتهمني مصلحة منتخب بلادي الذي لديه مباراة مهمة غدا (ضد عمان) فإنني سأتحدث بالتفاصيل بعد نهاية مشاركتنا الآسيوية التي أتمنى أن تنتهي بتحقيق لقب غاب عنا طويلا".
واختتم: "كل التوفيق لمنتخبنا ولزملائي اللاعبين، وبإذن الله نبارك لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وللشعب السعودي بتحقيق البطولة، وسأعود لتوضيح جميع التفاصيل بعد البطولة".
ويستهل المنتخب السعودي مشواره في كأس آسيا، غدا الثلاثاء، بمواجهة منتخب عمان، علما بأنهما يتنافسان في المجموعة السادسة مع تايلاند وقيرغيزستان.
مانشيني يفجر مفاجأة: ثلاثي السعودية رفض اللعب للمنتخب
فجر الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب منتخب السعودية، مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشف عن رفض 3 لاعبين المشاركة مع الأخضر في كأس أمم آسيا 2023.
وأثار مانشيني الجدل باستبعاد سلمان الفرج وسلطان الغنام من القائمة الأولية لبطولة كأس آسيا، قبل أن يستبعد أيضًا الحارس نواف العقيدي من القائمة النهائية.
وعند سؤاله في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الاثنين، قبل مباراة عمان المقررة غدا في مستهل مشوار الأخضر بالبطولة الآسيوية، عن سبب استبعاد الثلاثي، رد بقوله: "هؤلاء اللاعبون هم من قرروا عدم اللعب للمنتخب، ولست أنا".
وأضاف: "الفرج في أول معسكر، قال لي إنه لا يريد أن يلعب مباريات ودية.. والغنام أخبرني بأنه ليس سعيدًا باللعب للمنتخب.. والعقيدي ذهب لمدرب الحراس قبل 3 أيام، وقال إنه لو لم يلعب أساسيًا فلا يريد البقاء في المعسكر".
وواصل: "الغنام والعقيدي طلبا اللعب كأساسيين، لكني أنا المدرب وصاحب القرار.. سألنا اللاعبين الثلاثة مرتين أو 3، عما إذا كانوا يرحبون بالانضمام للمنتخب، وكانت الإجابة (لا)".
وأردف مدرب الآزوري السابق: "أسعى لضم اللاعبين الذين يرغبون في تمثيل منتخبات بلادهم، ولا أريد الحديث عن ملف الفرج والغنام والعقيدي مرة أخرى".
وسُئل مانشيني عن السبب، الذي قد يدفع بعض اللاعبين لرفض اللعب مع منتخب بلادهم، فرد بقوله: "أتفهم رغبة اللاعبين أصحاب الخبرة في اللعب كأساسيين مع المنتخب، لكني لا أفهم لماذا يرفض لاعب شاب الانضمام للمنتخب، طالما لا يضمن مكانًا أساسيًا!".
وتابع: "هذا منتخب بلدك وليس ناديًا اجتماعيًا.. أنت تمثل وطنك هنا، وعليك أن تكون سعيدًا.. وضع العقيدي غريب، وأواجهه لأول مرة في حياتي.. لكني أحترم كل المواقف، ولدي لاعبون آخرون في القائمة، وسنجد دائمًا لاعبين يرغبون في تمثيل بلادهم".
وعن سر عدم تفسيره استبعاد العقيدي من القائمة لمسؤولي المنتخب، أوضح مانشيني: "لم أبلغ إداريي المنتخب، لكني تحدثت مع رئيس الاتحاد بصراحة، وقلت له إن الحارس يريد مغادرة المعسكر، وإن هذه ثالث مرة يرفض فيها اللعب.. ولم يكن الوقت مناسبًا للحديث مع باقي المسؤولين".
واستكمل: "علينا فقط التفكير في مباراة عمان.. لا وقت للتفكير في أمور أخرى".
