رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي: إجلاء 970 عسكرياً جريحا بواسطة المروحيات منذ 7 أكتوبر

نشر
 الجيش الإسرائيلي
الجيش الإسرائيلي

أعلن الجيش الإسرائيلي، عن تجنيد 295 ألف جندي وضابط من صفوف الاحتياط منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.

بيان عاجل من الجيش الإسرائيلي

وأوضح الجيش الإسرائيلي، أنه تم إجلاء 970 عسكريا جريحا بواسطة المروحيات ونحو 1700 بواسطة سيارات الإسعاف منذ 7 أكتوبر.

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، عن تصاعد العمليات العسكرية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المناطق.

وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أنه تم اعتراض صاروخ في أسدود وسقوط ٥ في مناطق مفتوحة في المستوطنة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، حملة اقتحامات وتفتيشات واعتقالات واسعة في مناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت 35 فلسطينيا، فيما دارت اشتباكات في مدينة جنين ومخيمها أسفرت عن إصابة عددا من الشبان بجروح متفاوتة.

وبحسب نادي الاسير الفلسطيني، فإن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين الخمسة والثلاثين من مناطق مختلفة بالضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال بحجة المشاركة والضلوع في أعمال مقاومة مسلحة ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.