رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نتنياهو: لن نعيد سكان غزة لشمال القطاع ما دام هناك قتال

نشر
الأمصار

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم السبت، إن إسرائيل لن تسمح بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع ما دام هناك قتال.

وأكد نتنياهو، في مؤتمر صحفي، التزام إسرائيل الثابت بمواصلة الحملة العسكرية حتى تحقيق كافة أهدافها، ووصف الصراع بأنه ضرورة أخلاقية. وأعرب عن إصراره على القتال ضد حركة حماس حتى النهاية، متعهداً بعدم تكرار أحداث 7 أكتوبر.

نتنياهو يدين اتهامات جنوب أفريقيا لإسرائيل بالإبادة الجماعية

رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل، واصفا الاتهامات بأنها استعراض "للنفاق".

في أول خطاب علني له حول هذا الموضوع، أعرب نتنياهو عن استيائه مما وصفه بـ "العالم المقلوب" خلال الإجراءات الأولية للجلسة. وعرض المحامون، الذين يمثلون جنوب أفريقيا، أدلتهم في اليوم الأول، واتهموا بعض المسؤولين والقادة الإسرائيليين بأن لديهم "نية الإبادة الجماعية".

أكد نتنياهو، في معرض رده على هذه الاتهامات، التزام إسرائيل بمكافحة الإرهاب وما يعتبره معركة ضد الأكاذيب. وقال: "نحن لا نحارب الإرهابيين فقط، بل نحارب الأكاذيب". 

شكك رئيس الوزراء الإسرائيلي في موقف جنوب أفريقيا، متسائلا أين كانت البلاد "عندما قُتل وتشرد الملايين في سوريا واليمن على يد شركاء حماس". وأكدت تصريحات نتنياهو إيمانه بما يعتبره ازدواجية المعايير في الاتهامات الموجهة لإسرائيل.

في ختام تصريحه أكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها "حتى النصر"، مؤكدا إصرارها على الطعن في الاتهامات وتقديم قضيتها خلال الإجراءات القانونية الجارية. وقد أدت قضية الإبادة الجماعية إلى تكثيف التوترات الدبلوماسية، مما أثار الاهتمام العالمي عندما تتكشف على الساحة القانونية الدولية.

نتنياهو يُؤكد: "العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة تهدف لتدمير حماس فقط"

أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أن إسرائيل لا تنوي احتلال القطاع بشكل دائم أو تهجير السكان الفلسطينيين منه، مُشيرًا إلى أن العملية العسكرية تجري فقط بهدف تدمير حركة "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.

وقال نتنياهو في خطاب مُصور: "أريد أن أكون واضحا تماما بشأن عدة نقاط. إسرائيل ليس لديها أي نية لاحتلال غزة بشكل دائم أو تهجير سكانها المدنيين. إسرائيل تقاتل إرهابيي حماس، وليس السكان الفلسطينيين، ونحن نفعل ذلك مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي".

وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يبذل كل ما في وسعه لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين إلى الحد الأدنى، في حين أن حماس تفعل كل ما في وسعها لتعظيم الخسائر من خلال استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية".

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "يشجع جيش الدفاع الإسرائيلي المدنيين الفلسطينيين على مغادرة مناطق القتال من خلال توزيع المنشورات وإجراء المكالمات الهاتفية وتوفير ممرات آمنة، بينما تمنع حماس الفلسطينيين من المغادرة تحت تهديد السلاح وغالبا بفتح النار".