رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بسبب اتهام بدعم الحوثيين.. الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركتي نقل بحري

نشر
الشحن البحري
الشحن البحري

أعلنت الولايات المتحدة، فرض عقوبات جديدة على شركتين في هونغ كونغ والإمارات العربية المتحدة، في خطوة تهدف إلى تقويض الدعم المالي للمتمردين الحوثيين اليمنيين المدعومين من إيران.

وتأتي هذه الخطوة بعد ساعات من شن القوات الأميركية والبريطانية ضربات ضد الحوثيين، سعيا لوقف هجماتهم المتكررة على سفن في البحر الأحمر.

وأجبرت هجمات الحوثيين الذين يقولون إنها تأتي احتجاجا على الحرب الإسرائيلية ضد حماس في قطاع غزة، العديد من سفن الشحن على تجنب قناة السويس - وهي واحدة من أكثر الطرق البحرية ازدحاما في العالم، وفق وكالة "فرانس برس".
والشركتان اللتان أدرجتهما وزارة الخزانة الأميركية الجمعة هما "سييلو ماريتيم" ومقرها هونغ كونغ و"غلوبل تيك مارين سرفيسيز" ومقرها الإمارات.

وأكدت الوزارة أن الشركتين شحنتا سلعا إيرانية لحساب شبكة وسطاء ماليين للحوثيين، وإن "إيرادات مبيعات السلع تدعم الحوثيين وهجماتهم المستمرة ضد الشحن الدولي في البحر الأحمر وخليج عدن".

وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون "بالتعاون مع حلفائنا وشركائنا، سنتخذ جميع التدابير المتاحة لوقف أنشطة الحوثيين المزعزعة للاستقرار وتهديداتهم للتجارة العالمية".

وفي بيان منفصل، تعهد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر بأن "الولايات المتحدة ستواصل التصدي للدعم المالي الإيراني غير المشروع للحوثيين".

كما أدرجت وزارة الخزانة أربع سفن على أنها "ممتلكات محظورة"، وهي على صلة بالشركتين.

وقالت الخزانة الأميركية إن بعض تلك السفن استخدمت وثائق مزورة لإخفاء الأصل الإيراني للبضائع.

تأتي العقوبات الجديدة في أعقاب إجراءات مماثلة في ديسمبر الماضي.

وفرضت وزارة الخزانة حينذاك عقوبات على رئيس جمعية الصرافين في العاصمة اليمنية صنعاء، إلى جانب ثلاثة شركات صرافة في اليمن وتركيا.

كما استهدفت 13 فردا وكيانا متهمين بتقديم تمويلات للحوثيين.

أسعار النفط تواصل ارتفاعها عقب الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن

واصلت أسعار النفط ارتفاعها عقب الضربات الامريكية البريطانية على اليمن خلال تعاملات الـ 24  ساعة الأخيرة، مع تحويل عدد كبير من ناقلات النفط مسارها من البحر الأحمر بعد القذف الجوي والبحري التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف للحوثيين في اليمن.

ارتفع سعر التسوية للعقود الآجلة لخام برنت 88 سنتا، بنسبة 1.1%، إلى 78.29 دولار للبرميل. وارتفع أعلى سعر للجلسة بما يزيد عن 3 دولارات إلى أكثر من 80 دولارًا، وهو أعلى مستوى له هذا العام.
كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 66 سنتا، بنسبة 0.9 بالمئة، إلى 72.68 دولار، مقلصة مكاسبها بعد أن لامست أعلى مستوى في 2024 عند 75.25 دولاا.

الضربات الامريكية البريطانية على اليمن
 

في حين كان من المتوقع أن تؤدي عمليات التحويل إلى زيادة التكلفة والوقت الذي يستغرقه نقل النفط، إلا أن الإمدادات لم تتأثر بعد، كما أشار المحللون وخبراء الصناعة، مما خفف بعض المكاسب السابقة في الأسعار.

على مدار الأسبوع، انخفض برنت 0.5% وخام غرب تكساس الوسيط 1.1%.

في وقت سابق من الأسبوع، أثارت التخفيضات الحادة في الأسعار من قبل المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، والزيادة المفاجئة في مخزونات الخام الأميركية، مخاوف بشأن الإمدادات.