رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تعرب عن بالغ قلقها إزاء القصف الأمريكي البريطاني على اليمن

نشر
الأمصار

أعربت اليوم السبت، الجزائر عن قلقها البالغ وأسفها جراء القصف الأمريكي البريطاني الذي طال عدة مدن في الجمهورية اليمنية الشقيقة.

 

وأكدت الجزائر من خلال بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية، بأن هذا التصعيد الخطير سيؤدي إلى تقويض الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة ودول المنطقة من أجل إيجاد حل للصراع في اليمن.

وجددت الجزائر تأكيدها بأن مسألة الأمن البحري في البحر الأحمر لا يمكن معالجتها بتجاهل الرابط الواضح الذي يراه الجميع بين هجمات الحوثيين على السفن التجارية وما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من مجازر في قطاع غزة منذ 3 أشهر، وما أثاره هذا العدوان الظالم من مشاعر في العالمين العربي والإسلامي بسبب القصف العشوائي للسكان المدنيين الأبرياء.

كما أكدت مجددا موقفها الداعي إلى وقف التدخلات العسكرية، لما لها من نتائج كارثية على السلم في العالم ويدفع ثمنها المدنيون العزل

وناشدت الجزائر ختاماً، جميع الأطراف لوقف هذا التصعيد العسكري الخطير وغير المتناسب، والتركيز على معالجة الأسباب الجذرية والحقيقية للأزمة.

أمقاس.”

الجزائر تلغي 23 شركة في قطاع الكهرباء والغاز لخفض النفقات وتحسين الكفاءة

ألغت الجزائر 23 شركة في قطاع الكهرباء والغاز، في إطار خطة لترشيد النفقات وإعادة الهيكلة. 

وقررت شركة الكهرباء والغاز الجزائرية "سونلغاز" دمج عدة شركات لتكملة عملية إعادة التنظيم والهيكلة التي بدأتها منذ مطلع عام 2023.

وخفضت عملية الدمج عدد الشركات التابعة لمجمع سونلغاز إلى 11 شركة فقط من أصل 34 شركة، ما ألغى نحو 23 شركة في غضون عامين فقط.

وشمل الدمج شركة كهرباء الجزائر في شركة "سونلغاز - إنتاج الكهرباء"، وشركة شمس التي كانت تتولى تطوير مشروع سولار 1000 لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بشركة "سونلغاز – الطاقات المتجددة". كما دُمِجت شركة أمن وحماية المنشآت الكهربائية والغازية بشركة "سونلغاز - الخدمات".

وتهدف عملية إعادة التنظيم والهيكلة إلى ترشيد النفقات وتحسين الكفاءة في قطاع الكهرباء والغاز، بما يدعم التوجهات الإستراتيجية للبلاد لوقف نزيف خسائر شركات القطاع العام.

وسمح الدمج أيضًا بـ"تشبيب المسيرين" في عدد من المؤسسات، وهو ما يضمن حماية المكتسبات الاجتماعية للعمال، وضمان تطورهم في مسارهم الوظيفي.

وكان صرح متعاملون أوروبيون، إن الديوان الجزائري المهني للحبوب طرح مناقصة دولية لشراء نحو 50 ألف طن من القمح الصلد،كما تم تحديد الموعد النهائي لتقديم عروض الأسعار في المناقصة هو الأربعاء 10 يناير/ كانون الثاني، وفق "رويترز".

وتعتبر الجزائر عميلا مهما لقمح الاتحاد الأوروبي، وخاصة فرنسا، لكن المصدرين الروس يتوسعون بقوة في السوق الجزائرية.