رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليمن.. غارات جوية أمريكية على قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء والحديدة

نشر
الأمصار

استهدفت طائرات الجيش الأمريكي، صباح اليوم السبت، مناطق متفرفة في اليمن، من بينها قاعدة الديلمي الجوية في العاصمة صنعاء والحديدة.

 

 

مليشيات الحوثي تكشف خسائر الضربات الغربية

 

كشفت مليشيات الحوثي عن خسائرها إثر الضربات العسكرية الأمريكية البريطانية، فيما أكدت أنها "لن تمر دون رد ودون عقاب".

 

وقال المتحدث العسكري باسم المليشيات، يحيى سريع، في بيان، إن "العدو شن 73 غارة أسفرت عن مقتل خمسة مقاتلين وإصابة ستة آخرين".

وأكد أنهم "لن يترددوا في استهدافِ مصادر التهديد وكافة الأهداف المعادية في البر والبحر دفاعا عن اليمن وسيادته واستقلاله"، مؤكدا أن "العدو الأمريكي والبريطاني يتحمل كامل المسؤولية على عدوانه ولن يمر دون رد ودون عقاب".

وكانت قوات القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم"، قد نفذت بالتنسيق مع بريطانيا، وبدعم من أستراليا وكندا وهولندا والبحرين، فجر اليوم الجمعة، ضربات مشتركة على أهداف الحوثيين لإضعاف قدرتها على الاستمرار.

 

ووصفت سنتكوم، في بيان، هجمات الحوثيين على السفن الأمريكية والدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر " بأنها "غير قانونية ومتهورة".

 

وقالت إن "هذا العمل المتعدد الجنسيات استهدف أنظمة الرادار وأنظمة الدفاع الجوي ومواقع التخزين والإطلاق للهجوم أحادي الاتجاه على الأنظمة الجوية بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية".

 

 ولم تذكر سنتكوم، في بيانها، المناطق التي تم استهدافها داخل اليمن، غير أن تقارير أشارت إلى أنها في محيط العاصمة صنعاء وفي محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر.

 

وأضافت القيادة المركزية الأمريكية أنه "منذ السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حاول المسلحون الحوثيون، المدعومون من إيران مهاجمة ومضايقة 27 سفينة في ممرات الشحن الدولية.. وتشمل هذه الحوادث غير القانونية الهجمات التي استخدمت فيها الصواريخ الباليستية المضادة للسفن والمسيرات وصواريخ كروز في البحر الأحمر وخليج عدن".

وأكدت القيادة أنه لا علاقة لهذه الضربات بعملية "حارس الازدهار"، مشيرة إلى أن "الضربات منفصلة عن العملية الدولية في البحر الأحمر"، وهي تحالف دفاعي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.


«الشتاء.. طوق نجاة» لدولة اليمن وسط أزمة الكهرباء


يعد فصل الشتاء هو الملاذ الآمن للملايين من شعب اليمن حيث يقل استهلاك الطاقة، ما يقلل من وقت انقطاع الكهرباء.

ويمتاز فصل الشتاء خاصة بمدن اليمن الساحلية، بانخفاض كبير في درجات الحرارة، ويبدأ في شهر ديسمبر، ويستمر لمدة 3 أشهر، حتى فبراير 2024.

وأدت حرب الحوثي ضد اليمنيين، إلى تدهور الخدمات العامة في مختلف قطاعات اليمن، ومنها قطاع الكهرباء الذي بات يثقل كاهل المواطن اليمني، خاصة سكان المناطق والمدن الساحلية، ومنها عدن والحديدة وحضرموت.