رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ميقاتي: التهدئة في لبنان أمر غير منطقي دون وقف إطلاق النار بغزة

نشر
ميقاتي
ميقاتي

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة، أن الحديث عن تهدئة في لبنان فقط دون وقف سريع لإطلاق النار في غزة أمر غير منطقي.

وأشار ميقاتي خلال الاجتماع الدوري للحكومة اللبنانية، إلى إبلاغ جميع الموفدين الدوليين الذين زاروا لبنان، أن لبنان لا يقبل بأن يكون أخوة له يتعرضون للإبادة الجماعية والتدمير، وهو يبحث عن اتفاق خاص لوحده.

وبين ميقاتي، بأن إسرائيل لم تنفذ أيا من القرارات الدولية، مؤكدا أهمية تحقيق الاستقرار في الجنوب والمنطقة الحدودية، وتطبيق كافة القرارات الدولية، بدءاً باتفاق الهدنة الصادر عام 1949، وجميع النقاط الواردة فيه، وعندها يمكن الانتقال للحديث عن ترتيبات الاستقرار في الجنوب.

وأشاد ميقاتي بمبادرة جنوب إفريقيا برفع دعوى ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعيّة، وقال إن لبنان "يتطلع إلى صدور حكم عادل وعاجل يعكس احترام القيم وحقوق الإنسان".

ميقاتي وفرونتسكا يبحثان تطورات الأوضاع في جنوب لبنان

وفي وقت سابق، بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، آخر تطورات الأوضاع في جنوب لبنان.

وأطلعت فرونتسكا ميقاتي على أجواء الاجتماع الذي سيعقد الأسبوع المقبل بين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وجميع مديري ومسؤولي البرامج السياسية للأمم المتحدة في العالم.

وأعربت فرونتسكا عن تقديرها للجهود التي تبذلها الحكومة اللبنانية لتعزيز الاستقرار في جنوب لبنان.

جانب من اللقاء

من جانبه، أطلع ميقاتي فرونتسكا على مضمون رسالته الموجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والتي تضمنت إدانة الأعمال العدائية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي ضد لبنان، تزامنا مع عدوانها على قطاع غزة.

وشدد ميقاتي على ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي لوقف هذه الأعمال، وفرض عقوبات على إسرائيل.

وفي وقت سابق، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي استعداد لبنان للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد في جنوب لبنان وعند الحدود الشمالية لإسرائيل، مشيرا إلى التزام بلاده بالقرارات الدولية وباتفاق الهدنة والقرار1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي عام 2006 والخاص بوقف الحرب بين لبنان وإسرائيل