رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس العراقي يؤكد ضرورة تعزيز العلاقات بين بغداد والدنمارك

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد الرئيس العراقي، عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، على ضرورة تعزيز العلاقات بين العراق والدنمارك في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، السفير الدنماركي لدى العراق كرستيان تورنينغ".

وأكد الرئيس، خلال اللقاء، على "ضرورة تعزيز العلاقات بين العراق والدنمارك في المجالات ذات الاهتمام المشترك وبما يحقق المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين".

وأشار إلى "أهمية التعاون والتنسيق بين البلدين لدعم المساعي الدولية في إرساء الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي".

من جانبه، أكد سفير الدنمارك "دعم بلاده لجهود العراق في ترسيخ أمنه واستقراره، والحرص على توطيد علاقات الصداقة والتعاون وبما يخدم تطلعات الشعبين العراقي والدنماركي".

كما قدّم السفير "عرضا بشأن تنازل جلالة الملكة مارغريت الثانية عن العرش إلى ولي العهد الأمير فريدريك هنريك ومراسم التتويج المرتقبة".

الرئيس العراقي يشدد على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء ملف النازحين والمهجرين

شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، على ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء ملف النازحين والمهجرين.

وقال بيان لرئاسة الجمهورية: إن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح فيرجينيا غامبا، ونائب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية كلاوديو كوردون، والمساعدة الخاصة للممثلة الأممية جانا بادي، وممثلة منظمة اليونيسف ساندرا لاتوف".

وأضاف أن " رئيس الجمهورية حمّل في مُستهل اللقاء الممثلة الخاصة تهانيه إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمناسبة العام الميلادي الجديد، وأمنياته له بموفور الصحة والنجاح في أداء رسالته الإنسانية".

الرئيس العراقي يؤكد أهمية تعزيز العلاقات وتطويرها مع الأمم المتحدة

وأكد الرئيس العراقي بحسب البيان، على "أهمية تعزيز العلاقات وتطويرها مع الأمم المتحدة بما يخدم أبناء الشعب العراقي في المجالات الإنسانية والاجتماعية والخدمية"، مشيرا إلى أن "الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة عبر المنظمات الأممية مهمة جدا في ترسيخ السلام في العالم".

وذكر رشيد، أن "العراق يعمل بجد على ترسيخ أمنه واستقراره، كما يحرص على الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان وكل ما يتعلق باحترام الحريات وحقوق الأطفال وتوفير الحماية والأجواء الآمنة لهم ومنع وقوع الانتهاكات"، لافتاً إلى أن "العائلة العراقية حريصة على تنشئة وتعليم أطفالها بشكل صحيح من خلال تعليمهم أسس الاعتماد على النفس".

وشدد الرئيس العراقي على "ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء ملف النازحين والمهجرين وضمان عودتهم إلى منازلهم ومدنهم وتوفير مستلزمات العيش الكريم"، مبينا أن "العديد من العوائل النازحة لاتزال تعيش ظروفا قاسية وصعبة من الناحية المعيشية والصحية والتعليمية وهذا يدعو الجميع بما فيهم المنظمات الأممية إلى بذل المزيد من الجهود والعمل لإنهاء هذا الملف الإنساني، إضافة إلى نشر ثقافة المحبة والتسامح والتآخي بين الأطفال لبناء مرتكزات صحيحة للتعايش السلمي بين المجتمعات".