رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية الأمريكية توافق على صفقة بيع محتملة لمعدات عسكرية لمصر

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاجون، أن وزارة الخارجية وافقت على شراء مصر المحتمل لهيكل مركبة تكتيكية خفيفة ومعداتها فضلًا عن معدات دورية.

 

 

وأضافت البنتاجون أن التكلفة التقديرية للهيكل والمعدات المرتبطة به تصل إلى 200 مليون دولار بينما تقدر تكلفة معدات الدوريات بما يصل إلى 129 مليون دولار.

 

الرئيس السيسي يعود إلى مصر بعد المشاركة بالقمة الأردنية الفلسطينية


عاد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى أرض مصر، وذلك بعد المشاركة في القمة المصرية الأردنية الفلسطينية في العقبة بالأردن.
وكان شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، في القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي عقدت اليوم بمدينة العقبة بالأردن. 

وأكد الرئيس السيسي، أن مصر ستظل ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية، ونصرة الشعب الفلسطيني، وتحقيق أهدافه المشروعة، وذلك في إطار سعيها لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.

وتأتي القمة في إطار اللحظة الفارقة التي تواجه المنطقة العربية، حيث حرص الرئيس على تنسيق المواقف مع شقيقيه الملك عبد الله الثاني، والرئيس محمود عباس، لضمان وحدة الصف والمواقف، وبما يحافظ على أمن واستقرار شعوب المنطقة، ‏ذلك حسبما ‎وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمى. ‏‎

واستعرض الرئيس السيسي استعرض خلال القمة الجهود التي تقوم بها مصر لفتح الحوار مع كافة الأطراف بهدف وقف إطلاق النار الفوري في غزة، مشيراً إلى حرص مصر على تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع، وهو ما نتج عنه إدخال آلاف الأطنان من الوقود والمواد الإغاثية، واستقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية، مشدداً على أن ما تم تقديمه ليس كافياً لحماية أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي للدفع تجاه وقف إطلاق النار، والذي يمثل الضمانة الأساسية لإنقاذ أهالي القطاع، ونزع فتيل التوتر في المنطقة.
 ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة

وجدد القادة الثلاثة التأكيد على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة بشكل دائم وكاف، للتخفيف من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه الأهل في القطاع.

وحول ما يجري في الضفة، بحثت القمة اعتداءات المستوطنين على المواطنين، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي قد يؤدي إلى خروج الوضع في الضفة عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة.