رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصرف لبنان المركزي يؤخر إطلاق منصة للعملات الأجنبية

نشر
الأمصار

قرر مصرف لبنان المركزي تأجيل إطلاق منصة جديدة للعملات الأجنبية، كان من المقرر إطلاقها في سبتمبر الماضي، بسبب استمرار القصف الحدودي بين لبنان وإسرائيل.

وكان مصرف لبنان المركزي قد أعلن في سبتمبر الماضي أنه يسعى إلى تدشين منصة جديدة للعملات الأجنبية تديرها شركة بلومبيرغ، بعد الإلغاء التدريجي لمنصته "صيرفة" التي تعرضت لانتقادات بسبب الافتقار إلى الشفافية والحوكمة.

ولكن، بحسب مصدر في المصرف، فإن القصف الحدودي بين لبنان وإسرائيل حال دون إطلاق المنصة الجديدة، حيث لم يتمكن المشاركون الأجانب في عملية إطلاقها من القدوم إلى لبنان بسبب الأوضاع الأمنية.

وأشار المصدر إلى أن المصرف المركزي يسعى إلى إطلاق المنصة الجديدة في أقرب وقت ممكن، ولكن ذلك يعتمد على انتهاء القصف الحدودي وعودة الأوضاع الأمنية إلى طبيعتها.

وفي وقت سابق، رحبت بعثة صندوق النقد الدولي في لبنان، اليوم الجمعة، بالتغييرات الأخيرة في مصرف لبنان المركزي، ولكنها قالت إن فاق اقتصاد لبنان لا تزال صعبة وغير مستقرة.

وقالت بعثة صندوق النقد الدولي خلال مغادرتها بيروت في بيان لها، إن السلطات في لبنان لم تطبق الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة بشكل عاجل.

وأشارت بعثة صندوق النقد الدولي، إلى أن غياب التحرك في لبنان بشأن الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل يلقي بثقله على الاقتصاد.

مصرف لبنان المركزي 

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام لبنانية، أن مصرف لبنان يتجه إلى الإعلان عن التوقف كليا عن تمويل الدولة ابتداء من الإثنين.

ومن جانبه، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، إنه بنهاية شهر أغسطس الحالي لن تستطيع الحكومة اللبنانية تأمين الدواء ولا دفع الرواتب بالعملة الأجنبية في حال عدم إقرار الخطة النقدية والاقتصادية التي تقدم بها القائم بأعمال حاكم مصرف لبنان، وسيم منصوري.

وأضاف ميقاتي في بيان له عبر موقعه على الإنترنت اليوم الخميس، أن خطة القائم بأعمال حاكم مصرف لبنان تنسجم مع خطط الحكومة وهدفنا إقرار هذه الخطط وألا نضيع الوقت لأن الهدف هو إنقاذ البلاد.

وأشار ميقاتي إلى أنه تواصل مع حاكم مصرف لبنان، وسام منصوري، وكان هناك انسجام مع خطط الحكومة، لافتا إلى أن تقديم منصوري قدم مع نوابه اقتراحاً حول خطة نقدية واقتصادية كاملة، وطلب من مجلس النواب اللبناني إقرارها، وهي تنسجم مع خطط الحكومة.

وفي سياق آخر أحبط جيش لبنان، عملية هجرة غير شرعية عبر البحر، وألقى القبض على 48 سوريًا أثناء التحضير للعملية بمدينة طرابلس شمالى لبنان.

وقال الجيش اللبنانى - فى بيان صحفي، مساء اليوم/الخميس/ - إن معلومات توفرت لدى مديرية المخابرات تفيد بقيام مواطنين بالتحضير لعملية تهريب أشخاص عبر البحر بواسطة مركب فى ميناء العبدة بطرابلس شمالى لبنان، مشيرًا إلى أن دورية قامت بمداهمة منزل أحد المواطنين، وألقت القبض على 48 سوريًا كانوا يتحضرون للهجرة بطريقة غير شرعية عبر البحر.

وأوضح أنه تم ضبط المركب المذكور وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

وفي سياق آخر أكدت إذاعة النور من لبنان أن الهدوء الحذر يسود كافة محاور القتال في مخيم عين الحلوة بعد اشتباكات عنيفة في الساعات الماضية أسفرت عن وفاة تسعة أشخاص.