رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قمة العقبة تؤكد ضرورة وقف الحرب على غزة ومنع التهجير

نشر
الأمصار

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، على ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وحماية المدنيين العزل.

وشدد القادة في قمتهم، التي عقدت في مدينة العقبة لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة، على تصديهم لأية خطط إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة، وضرورة إدانتها دولياً والتصدي لها.

كما أكدوا رفضهم الكامل لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والفصل بين غزة والضفة اللتين تشكلان امتداداً للدولة الفلسطينية الواحدة.

 

وحذرت القمة من محاولات إعادة احتلال أجزاء من غزة أو إقامة مناطق آمنة فيها، مؤكدين ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم.

ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة

وجدد القادة الثلاثة التأكيد على ضرورة ضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة بشكل دائم وكاف، للتخفيف من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعيشه الأهل في القطاع.

 

وحول ما يجري في الضفة، بحثت القمة اعتداءات المستوطنين على المواطنين، والانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، والذي قد يؤدي إلى خروج الوضع في الضفة عن السيطرة، وتفجر الأوضاع بالمنطقة.

 

واتفق القادة على إدامة العمل بشكل مشترك بالتنسيق بين الدول العربية ومع الدول الفاعلة، لإيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، ويضمن قيام دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

 

بدوره، حذر العاهل الأردني من أي تصعيد قد يؤدي إلى اتساع دائرة الحرب وتعقيد جهود التوصل إلى تهدئة، منبهاً إلى خطورة الأوضاع التي تتطلب جهداً استثنائياً لتحديد الخطوات خلال المرحلة المقبلة.

وفي أغسطس الماضي، عقدت قمة ثلاثية أردنية مصرية فلسطينية، جمعت بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالعاصمة المصرية القاهرة، بيان ختامي، تالياً نصه:‎"في إطار الحرص على توثيق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين، وانطلاقاً من الإرادة المشتركة لتكثيف مستوى التنسيق المستمر بين الدول الشقيقة الثلاثة إزاء المستجدات والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وسعياً لتحقيق جميع حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وآماله وطموحاته، استضاف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، في قمة ثلاثية عقدت في القاهرة يوم 2 أيلول/ سبتمبر 2021، وصدر في نهاية القمة البيان التالي:

‎1- أكد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وجلالة الملك عبدالله الثاني مركزية القضية الفلسطينية القضية العربية الأولى، وعلى مواقف مصر والأردن الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه العادلة والمشروعة، وفي مقدمتها حقه في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.