رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك الأردن يستقبل الرئيس السيسي لدى وصوله مطار الملك الحسين الدولي

نشر
الرئيس السيسي وملك
الرئيس السيسي وملك الأردن

استقبل ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، الرئيس عبدالفتاح السيسي لدى وصوله مطار الملك الحسين الدولي بالعقبة.

القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية

ووصل الرئيس السيسي الاردن، للمشاركة في القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية التي ستعقد اليوم، لبحث التطورات الخطيرة في غزة والمستجدات بالضفة الغربية، نقلا عن القاهرة الإخبارية.

يتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم إلى مدينة العقبة بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك للمشاركة في القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي تهدف إلى التشاور بين الزعماء الثلاثة بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، والعمل على دفع وتكثيف الجهود الرامية لوقف التصعيد وإنقاذ أهالي غزة من المأساة الإنسانية الجارية.

 

ومن المقرر أن يستعرض الرئيس السيسي خلال القمة الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، إلى جانب عرض رؤية مصر لكيفية الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

صرح بذلك المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية.

وفي أغسطس الماضي، عقدت قمة ثلاثية أردنية مصرية فلسطينية، جمعت بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالعاصمة المصرية القاهرة.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.