رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البنك الدولي يحذر من ضربة قوية للاقتصاد العالمي

نشر
الأمصار

قال البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، إن الاقتصاد العالمي يتجه نحو تسجيل أسوأ نصف عقد من النمو منذ 30 عاما.

وأوضح البنك الدولي، في أحدث تقرير له بعنوان “الآفاق الاقتصادية العالمية”، أنه من المتوقع أن يتباطأ النمو العالمي للعام الثالث على التوالي في عام 2024، لينخفض إلى 2.4% من 2.6% في عام 2023.

ومن المتوقع بعد ذلك أن يرتفع النمو بشكل هامشي إلى 2.7% في عام 2025، ولو أن التسارع على مدى فترة الخمس سنوات سيظل أقل بنحو ثلاثة أرباع نقطة مئوية عن متوسط المعدل في العقد الأول من هذا القرن.

وقال البنك الدولي، إنه على الرغم من أن الاقتصاد العالمي أثبت مرونته في مواجهة مخاطر الركود في عام 2023، فإن التوترات الجيوسياسية المتزايدة ستشكل تحديات جديدة على المدى القريب، مما يترك معظم الاقتصادات عرضة للنمو بشكل أبطأ في عامي 2024 و 2025 عما كانت عليه في العقد السابق.

وحذر من أنه في غياب “تصحيح كبير للمسار”، فإن العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين سوف يصبح عقدا من الفرص الضائعة.

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصادات مجلس التعاون الخليجي بنسبة 3.6%

توقع البنك الدولي، اليوم الثلاثاء، نمو اقتصادات مجلس التعاون الخليجي 3.6% في 2024 و3.8% في 2025.

كما توقع البنك الدولي نمو اقتصاد الإمارات 3.7% في 2024 و3.8% في 2025.

وقال البنك الدولي إنه يتوقع تسارع النمو الاقتصادي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 3.5% في 2024 و2025.

كما توقع  البنك الدولي  نمو الاقتصاد السعودي 4.1% في 2024 و4.2% في 2025. 

وأفاد البنك الدولي، بتوقعه نمو الاقتصاد المصري 3.5% في السنة المالية الحالية و3.9% في 2024-2025.

البنك الدولي يقرض المغرب 500 مليون دولار

وافق البنك الدولي على قرض جديد بقيمة 500 مليون دولار لـ المغرب يهدف بالأساس إلى تحسين حماية الفئات السكانية الأكثر ضعفا من المخاطر الصحية والمناخية، وتوسيع نطاق نظام الحماية الاجتماعية.

وأوضح بيان للمؤسسة المالية الدولية، اليوم الأربعاء، أن هذا التمويل هو الثاني في سلسلة من ثلاث عمليات تساند برنامج الإصلاح الحكومي.

وأبرز البيان أن برنامج “تدعيم رأس المال البشري من أجل تمويل سياسات التنمية في المغرب والقدرة على الصمود”، يستهدف، في المقام الأول، الفئات الضعيفة من السكان، الأكثر تضررا من الصدمات التي شهدها المغرب منذ جائحة كورونا، بما في ذلك الجفاف والمخاطر الأخرى المتعلقة بالمناخ، والصراعات الدولية، والتضخم، ومؤخرا زلزال الحوز.