رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فيتوريا يرد على تصريحات رونالدو حول الدوري السعودي

نشر
الأمصار

أكد البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني لمنتخب مصر، أن الترشيحات دائماً نحو التتويج بلقب كأس الأمم الأفريقية تشمل اسم الفراعنة، ولكن المنافسات بالفعل صعبة للغاية، لأغلب لاعبي القارة ينشطون في الدوريات الخمس الكبرى.
 


ولم يفز منتخب مصر بلقب كأس الأمم الأفريقية منذ نسخة 2010 حين حسم اللقب في أنجولا.
 
وقال فيتوريا في حواره لموقع (onze Mondial) إنه يشعر بضغوط هائلة قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية يوم السبت المقبل، مؤكداً أنه يحاول إعداد فريق لبطولة كأس العالم 2026.
 
 

وأضاف: "نريد الفوز بلقب الكان ولكنني عقلاني ولدينا فريق يتطور ولدينا ثقة في أنفسنا ونعلم أن المنافسة صعبة، نعمل حالياً على تجديد الدماء مع بعض عناصر الخبرة مثل محمد صلاح ومحمد النني وأحمد حجازي".

 

وعن محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي، أكد فيتوريا أن اللاعب الأفضل يجب أن يكون كذلك في كل مكان، وهو ما يفعله صلاح، مضيفا أنه قائد ويملك روح الفريق ويهتم بزملائه.

 

وأشار إلى أنه يتابع مصطفى محمد مع نانت الفرنسي، مشيدا بقدرات اللاعب وتطوره في الفترة الأخيرة.

 

وأكد أن مصر لا تملك لاعبين مهاجرين أو محترفين في أوروبا بالعدد المطلوب مثل المغرب والجزائر لعوامل مثل الاندماج واللغة ولكن هناك 3 أندية ذات جودة هائلة هي الأهلي والزمالك وبيراميدز ومن الصعب أن يتركوا لاعبيهم لأوروبا، خاصة أن اللاعب في مصر مثل الملك يحصل على حياة جيدة واهتمام كبير.

 

وعن تجربته مع النصر السعودي ، قال فيتوريا إنه وافق على مغادرة بنفيكا البرتغالي بعد تكوين فريق شاب ومميز موضحاً أن المال كان أحد عوامل رحيله ولكنه أيضاً كان يرغب في البحث عن بيئة كروية مختلفة وبالفعل حقق هناك الألقاب.

 

وعلق فيتوريا على تصريحات مواطنه كريستيانو رونالدو، نجم النصر، حول أن الدوري السعودي يمتلك المقومات اللازمة ليصبح من أفضل 5 بطولات في العالم.

 

وقال فيتوريا عن ذلك: "سوف نرى.. هناك مجموعة من العوامل التي تجعل الدوري قويًا. إن وجود عدد قليل من اللاعبين الجيدين و4 فرق قوية ليس كافياً".

 

وتابع: "أعتقد أنه يمكن أن يتمتعوا بهذه الشروط، لكن أولاً، علينا أن نفكر في تدريب اللاعبين، وتطوير الفرق في أسفل الجدول، والتفكير في التدريب وبالتالي تحسين الظروف".

 

وأردف: "في أوروبا، كل نادٍ كبير لديه مركز تدريب استثنائي. وهذا ليس هو الحال حتى الآن في المملكة العربية السعودية".

 

وختم: "إذا توفرت هذه الشروط فمن الممكن أن تصبح البطولة السعودية قوية. ولكن هناك أيضًا شيء لن يتغير أبدًا، وهو الطقس. وتيرة المباريات بطيئة بالضرورة لأنه لا يمكن لأحد أن يلعب بكثافة عالية تحت 35 درجة. يجب أن يؤخذ هذا في الاعتبار".