رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مندوب السعودية بالجامعة العربية يلتقي نظيره الكويتي

نشر
السفير عبدالعزيز
السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر

التقى مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر، المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الجامعة السفير طلال بن خالد المطيري.

وجرى خلال اللقاء، تبادل الأحاديث الودية، وسُبل دعم وتعزيز التعاون القائم بين البلدين الشقيقين من خلال منظومة جامعة الدول العربية.

فيما التقي السفير عبدالعزيز بن عبدالله المطر، مدير إدارة الشؤون القانونية لدى الجامعة الوزير المفوض الدكتورة مها بخيت، وذلك لاستعراض التعاون المشترك بين المملكة وجامعة الدول العربية في المجالات القانونية، وحماية الملكية الفكرية، والتنافسية وسبل تعزيزها وتطويرها.

العلاقات السعودية الكويتية هي العلاقات الدولية بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت.

كلاهما مجلس التعاون لدول الخليج العربية. تاريخيا كان هناك المنطقة السعودية الكويتية المحايدة يسكنها الصيادين، ولكن مع اكتشاف النفط، اتفق البلدان على تقسيم الأراضي، وتوصلوا إلى اتفاق في عام 1969م.

امتازت العلاقات بين البلدين بأنها وطيدة ومتينة، ويربطها مصير مشترك، كما تمتاز بأنها علاقة أخوية عوضاً عن الزيارات المتكررة في كل عام بين الوسطاء والأمراء في كِلا البلدين.

تاريخ العلاقات الكويتية السعودية يمتد إلى أكثر من قرون عديدة، وشهدت المواقف على متانة العلاقة بين الدولتين، فما بين القرن القرن التاسع عشر والقرن العشرين عندما جرت حرب بين إمارة آل رشيد وبين آل سعود ظهرت أهمية الكويت عندما أغلق الشيخ مبارك ميناء الكويت في وجه ابن رشيد مما جعل إمداده بالسلاح والعتاد والذخائر من الدولة العثمانية التي أبدى لها الطاعة والإخلاص حتى توثقت بينه وبين السلطان عبد الحميد أواصر المودة، حيث كان ابن رشيد يقدم للسلطان الخيول العربية الأصيلة، والسلطان يغدق عليه بالذهب والسلاح الذي يحتاج لوقت طويل حتى يصل نجد، وعندما استلم عبد العزيز بن متعب الرشيد الحكم، أخذ يتطلع إلى توسيع نفوذه لتشمل الكويت وكسر عزلة حائل الجغرافية وبسط سيطرته على ميناء الكويت.

إلا أن الكويت وقفت موقفاً حازماً ضد إمارة آل رشيد وقامت باستضافة آل سعود في أراضيها، وكان له موقف أخوّي ومُساند للدولة السعودية إلا أن تجسدّت المواقف الأخوية بين البلدين عندما عادت الدولة إلى آل سعود، وكذا الأمر في عام 1990 في أعقاب الغزو العراقي للكويت، شاركت المملكة العربية السعودية قوات التحالف في حرب الخليج الثانية وفي حرب الخليج الثانية لطرد القوات العراقية من البلاد، وحينها قال الملك فهد كلمته الشهيرة في ذلك الوقت : “العلاقات السعودية الكويتية إما أن تعود الكويت، أو تروح السعودية معها”.