رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية توجه نداء عاجل لمواطنيها بالابتعاد عن المناطق الحدودية

نشر
علم السعودية
علم السعودية

وجهت المديرية العامة لحرس الحدود السعودية، نداء عاجل  لمرتادي المناطق البرية من المواطنين والمقيمين إلى الابتعاد عن المناطق الحدودية والالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تمنع الاقتراب من منطقة الحدود البرية المحظورة التي تم إيضاحها بلوحات تحذيرية وسواتر ترابية على طول الحدود.

أكدت أن كل من يتجاوز اللوحات التحذيرية باتجاه منطقة الحدود البرية المحظورة سيعرض نفسه للعقوبات التي نص عليها نظام أمن الحدود ولائحته التنفيذية بالسجن لمدة تصل إلى (30) شهرًا أو غرامة مالية تصل إلى (25,000) ريال أو بهما معًا.

كما ناشدت المديرية العامة لـ حرس الحدود بجميع المتنزهين ومرتادي المناطق البرية القريبة من مناطق الحدود الالتزام بالأنظمة والتعليمات في المملكة، مؤكدة أنها لن تتهاون في ضبط المخالفين وإحالتهم إلى الجهات المختصة.

وخلال شهر نوفمبر المنصرم، أعلنت السعودية عن إطلاق نحو 100 فرص استثمارية جديدة بقيمة 20 مليار ريال في منطقة الحدود الشمالية بالمملكة، إلى جانب الفرص القائمة والتي تقدر بـ80 مليار ريال.

وتقوم الحكومة السعودية حاليا بإنشاء منطقة لوجستية في مدينة عرعر، على أن تدعم الدولة المستثمرين عبر منح الأراضي وتوفير التمويل اللازم بتسهيلات لمدة 20 عاما لخدمة المصدرين والمستفيدين في المملكة والعراق، طبقا لـ ماجد القصبي، وزير التجارة في الجلسة الوزارية اليوم.

150 مليار ريال
وتستثمر المملكة نحو 150 مليار ريال في قطاع المياه، بحسب عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة، الذي أكد في الجلسة الوزارية اليوم أن الحكومة تهدف إلى إعادة تدوير 95% من النفايات خلال الفترة المقبلة بما يخلق فرص بمئات المليارات. وتتضمن استراتيجية المياه التي تتبنّاها السعودية أكثر من 65 مبادرة واستثمارات في حدود 20 مليار دولار خلال السنوات الثماني المقبلة، بحسب بيانات وزارة البيئة والمياه والزراعة.

وتستهدف المملكة استثمارات بأكثر من 3 تريليونات دولار في مختلف القطاعات، بما في ذلك التعدين، خلال 3 سنوات وفقاً لتصريحات سابقة لوزارة الاستثمار السعودية في مطلع 2022. يجري الآن العمل على مشروع جديد للفوسفات بتكلفة 33 مليار ريال، سيضاعف طاقة المملكة لتصبح ثالث منتج للفوسفات في العالم، بحسب الفالح الذي أشار إلى أن المملكة لن تكتفي بتحويل الفوسفات إلى أسمدة فقط، بل ستحوله إلى منتجات كيميائية متقدمة.