رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المالية العراقية تصدر سندات الإعمار الثالثة بقيمة ترليوني دينار

نشر
المالية العراقية
المالية العراقية

أعلنت وزارة المالية العراقية، اليوم الجمعة، إصدار سندات الإعمار الثالثة بقيمة ترليوني دينار.

وقال المكتب الإعلامي لوزارة المالية في بيان: إن "وزارة المالية أصدرت السندات الثالثة تحت اسم سندات الإعمار بمبلغ ( 2 ) ترليون دينار استناداً إلى قانون الموازنة رقم 13 للسنوات (2023-2024-2025)، للفترة من 31/12/2024 ولغاية 30-1-2024".

واضاف, أن "الفئات المطروحة لهذه السندات ستكون كالتالي: سند فئة 500،000 خمسمئة ألف دينار عراقي بفائدة سنوية 6٪ لأجل سنتين وسند فئة1000،000 مليون دينار عراقي وبفائدة سنوية 8٪ لأجل أربع سنوات".

وأشار، إلى أنه "على الراغبين بالشراء من الجمهور تقديم طلبات الشراء عبر المصارف المجازة، ونهيب بالمستثمرين والمواطنين بانتهاز العرض وأخذ زمام المبادرة للاستفادة من هذه الفرصة الاستثمارية حيث سيكون حجم الإصدارية محدودا جدا".

واختتم البيان، أن "هذه السندات قابلة للتداول في سوق العراق للأوراق المالية".

البنك المركزي العراقي يعلن قرب صدور قرارات لدعم الدينار 

كشف البنك المركزي العراقي، اليوم الجمعة، عن إجراءات وقرارات مرتقبة لدعم الدينار والمحافظة على قوته أمام العملات الأخرى، وإجراءات أخرى ستؤثر إيجاباً على سعر الصرف، فيما أشارت إلى أنه اتخذ إجراءات في مجال الإنهاء التدريجي للمنصة الإلكترونية.

وقال معاون مدير عام دائرة الاستثمارات في البنك المركزي العراقي، محمد يونس، إن "البنك المركزي سوف يراقب ويتابع كل المصارف، وشكاوى الزبائن التي ترد إليه في حال أجبرت المصارف على تحويل حسابات الزبائن إلى الدولار الأمريكي"، مؤكداً أن "هذا الموضوع من السهل متابعته ومراقبته، وسوف تتم محاسبة المصارف التي لا تلتزم بهذا القرار".

وأضاف أن "هذا القرار والقرارات التي ستليه في الأيام المقبلة كلها تصب في مصلحة دعم الدينار العراقي وزيادة الثقة به"، مشيراً إلى أن "ما يؤكد قوة الدينار وثقة الجمهور به هو استمرار البنك المركزي العراقي وعدم تخلفه عن أداء أي احتياج من احتياجات مختلف القطاعات، إذ إنه يمول الآن قطاعات التجارة والدفع الإلكتروني والسفر وغيرها من القطاعات الأخرى".

ولفت إلى أن "الأيام المقبلة ستكون هناك المزيد من الإجراءات في مجال تلبية جميع احتياجات السوق ودعم الدينار العراقي والمحافظة على قوته أمام العملات الأخرى"، مبيناً أن "البنك المركزي منع ضمن إجراءاته الجديدة، المصارف من التحويل التلقائي لحسابات الزبائن بعملة الدولار إلى الدينار العراقي، دون موافقة الزبون، وسمح للزبائن فتح الحسابات بعملات مختلفة".

ونوه إلى أن "الجديد في تحديث الإجراءات أنه سمح للشركات التي لديها عقود مع الدولة أن تستلم حوالاتها الواردة بما فيها رواتب العاملين، وأيضاً العقود المستمرة على المنح والقروض بما يتوافق مع مجلس الوزراء"، مردفاً بالقول: "النقطة الأخرى أيضاً في هذا القرار الجديد، هي السماح للمصارف بالاتفاق مع زبائنها على جلب حوالاتهم الواردة نقداً إلى العراق".

وأكد أن "هذه الإجراءات سوف تؤثر إيجاباً على سعر الصرف في السوق، وسوف تزيد من عرض الدولار، وتساهم في خدمة ودعم قطاعات مهمة في الاقتصاد منها قطاعات المصدرين وقطاع الشركات العاملة في المجال الحكومي وفي مجال تطوير البنى التحتية والمشاريع الاستراتيجية، بالإضافة إلى دعم منظمات المجتمع المدني التي تساهم في المجال الإنساني والخيري في العراق".

وأوضح أن "الهدف الرئيسي من وراء هذا التحديث أو هذه التعليمات هو توسعة أكبر شريحة ممكنة بالحصول على الدولار النقدي من خلال تلبية احتياجاتها الحالية من هذا الدولار، حيث وسعت هذه التعليمات من الجهات المستفيدة من الدولار النقدي ومنها منظمات المجتمع المدني، ودعمت هذه الإجراءات شريحة مهمة في الاقتصاد هم قطاع المصدرين، حيث أتاحت لهم الحصول على 40 بالمئة من الحوالات الواردة نتيجة صادراتهم واستلامها نقداً".