رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مبيعات الإسمنت في المغرب إلى 12,5 مليون طن في 2023

نشر
الإسمنت
الإسمنت

بلغت مبيعات الإسمنت في المغرب، عند متم ديسمبر الماضي، 12,51 مليون طن، بارتفاع نسبته 0,19 في المائة مقارنة بسنة 2022، بحسب ما أفادت به وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في المغرب.

وأوضحت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في المغرب، في مذكرتها الشهرية حول تطور مبيعات الإسمنت، أنه بحسب الفئات، بلغت المبيعات الموجهة للتوزيع 7,54 مليون طن، متبوعة بتلك الموجهة للخرسانة الجاهزة للاستخدام بأزيد من 2,55 مليون طن، والخرسانة المعدة مسبقا (1,22 مليون طن)، ثم تلك الموجهة لقطاع البناء بـ 453 ألف و495 طن، وللبنية التحتية (744 ألف و202 طن).

وأشارت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في المغرب، إلى أنه تم خلال شهر دسيمبر الماضي لوحده، تسليم ما يعادل 1,12 مليون طن من الإسمنت، بارتفاع نسبته 19,1 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من سنة 2022.

وبرزت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في المغرب، أن هذه المبيعات توزعت على فئة التوزيع (641 ألفا و266 طنا)، والخرسانة الجاهزة للاستخدام (255 ألفا و551 طنا)، والخرسانة المعدة مسبقا (111 ألفا و552 طنا)، ثم البناء (34 ألفا و792 طنا)، والبنيات التحتية (79 ألفا و130 طنا).

المغرب يشدد المراقبة على الحدود مع جزر الكناري قبيل افتتاح "الخط البحري"

كثفت البحرية الملكية في المغرب، عملياتها في صد محاولات الهجرة من جنوب الصحراء نحو جزر الكناري مع نهاية 2023، وكان شهر دجنبر مناسبة لإعلان عدة طلعات بحرية تزامنا أيضا مع قرب افتتاح الخط البحري بين الكناري ولاس بالماس.

ولم تخف سلطات الجزر الأهمية الكبرى التي يلعبها المغرب في صد عمليات الهجرة في المنطقة، والتي تعرف استغلالا كبيرا ومتزايدا منذ تشديد المراقبة عبر ثغري سبتة ومليلية المحتلة.

ومن المرتقب أن يشكل فتح هذا الخط البحري، الذي بقي في طي النسيان منذ سنة 2008، محطة مهمة في تشديد التنسيق المغربي الإسباني لمكافحة الهجرة، التي تنطلق في الغالب من جنوب الصحراء، تحديدا دول الساحل الإفريقي.

وشكلت نهاية السنة التي تعرف تصاعدا كبيرا في عمليات الهجرة نحو إسبانيا، لاستغلال هاته الشبكات التراخي في المراقبة على إثر الاحتفالات بأعياد الميلاد ورأس السنة، مناسبة مهمة لإبراز الدور المغربي الحاسم.