رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس السيسي والشيوخ الأمريكي يؤكدان الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين

نشر
الأمصار

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم وفدًا أمريكيًا يضم كلًا من السيناتور "كريستوفر فان هولين" والسيناتور "جيفري ميركلي"، عضوي مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي الأمريكى، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.

مصر وأمريكا يؤكدان الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين 

ويأتي اللقاء في إطار التشاور المستمر بين مصر والولايات المتحدة على مختلف المستويات، لاسيما في ضوء الأوضاع الإقليمية الراهنة، وخاصة في قطاع غزة، حيث حرص الجانب الأمريكي على الاستماع إلى رؤية الرئيس للسياق العام للوضع الحالي، التي تضمنت التشديد على ضرورة وقف إطلاق النار، وتبادل المحتجزين والأسرى، وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وإغاثة المدنيين الذين تعرضوا للنزوح، مع بدء مسار جاد بإجماع دولي للتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. 

وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي، أن الجانبان خلال الاجتماع جددا التأكيد الرفض القاطع لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، بالإضافة إلى ضرورة العمل على تهدئة الأوضاع في المنطقة عموماً، بما يرسخ دعائم الأمن والاستقرار، على المستويين الإقليمي والدولي.

ومن جانبه، أشاد الجانب الأمريكي بالدور التاريخي الذي تقوم به مصر في هذا الخصوص، وبمساعيها الدؤوبة الراهنة كقوة تعمل من أجل السلام والاستقرار والتنمية.

الخارجية الفلسطينية ترحب بالمواقف الدولية المتتالية الرافضة لتهجير شعبها

رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بالمواقف الدولية المتتالية التي تدين وترفض تصريحات ودعوات الوزيرين المتطرفين في حكومة الاحتلال سموتريتش وإيتمار بن غفير الداعية إلى تهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة.

وأثنت الوزارة في بيان صحفي، صدر عنها، اليوم الخميس، على الموقف الذي صدر عن الخارجية الألمانية برفض تهجير شعبنا وتقليص مساحة قطاع غزة، وعلى أهمية التمسك بحل الدولتين.

كما رحبت بإدانة مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات سموتريتش وبن غفير، التي وصفها بأنها غير مسؤولة، وكذلك ما صدر عن الخارجية البريطانية برفض تهجير أبناء شعبنا، والتأكيد على أن قطاع غزة هو أرض فلسطينية محتلة سيبقى جزءاً من دولة فلسطين.

وطالبت الوزارة، بترجمة هذه المواقف إلى أفعال وإجراءات عملية ضاغطة على دولة الاحتلال، لضمان وقف العدوان ومخططات التهجير، خاصة أن مخططات تهجير شعبنا حاضرة على أجندة الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، أو فلسطينيي الـ48 تحت ذرائع وحجج واهية، واستناداً إلى قانون القومية .