رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. قرار عاجل من مقتدى الصدر بشأن صلاة الجمعة

نشر
الأمصار

أصدر زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قرارا عاجلا بإلغاء إقامة صلاة الجمعة الموحدة في مراكز المحافظات.

وبدوره؛ ذكر  صالح محمد العراقي، المقرب من  الصدر في بيان، إنه "حسب توجيهات مقتدى الصدر، فقد تقرر إلغاء إقامة صلاة الجمعة الموحدة في مراكز المحافظات التي كان من المقرر إقامتها في الجمعة القادمة".

وكان التيار الصدري دعا، قبل أيام، إلى صلاة موحدة يوم الجمعة المقبل في عموم العراق.

وكان تقدم زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، بالتعزية للشعب الايراني بحادث التفجير الارهابي في مدينة كرمان.

وفي تدوينة على منصة إكس قال الصدر :" تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر التفجير الإرهابي الذي طال المدنيين الأبرياء في الجارة العزيزة ايران".

واضاف :" نحن ، اذ نعزي الشعب الايراني ، فاننا نتمنى له الامن والامان والسلام والصلاح في الدنيا والاخرة ، والثبات على حب الاولياء من اهل البيت والسير على نهج الصالحين والشهداء ، وحسن اولئك رفيقا.

العراق.. مقتدى الصدر: عسى أن تكون الهدنة بداية نهاية الإرهاب الإسرائيلي

وعلق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، على اعلان الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل، مرحبًا بالاتفاق والهدنة في قطاع غزة والذي جاء باتفاق بين الجانب الإسرائيلي وحماس ووساطة مصرية قطرية أمريكية.

الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل

وعبر مقتدى الصدر، عن تمنياته بأن تسهم في "إنتهاء الإرهاب الصهيوني الأمريكي" الذي يستهدف الأهالي في فلسطين.

 

وكتب: "وحيا الله المقاومة  الفلسطينية البطلة التي أذلت العدو والاحتلال الإسرائيلي وأغزت المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، بقباتها وصمودها أمام أعتى قوى الشر الإسرائيلي والأمريكي والألماني والفرنسي والبريطاني وأذنابهم.. وها هو نصر آخر يكتب على أيديهم مع بدء الهدنة التي اضطر إليها العدو العاشم والاستعمار الظالم.

وأوضح مقتدى الصدر، أنه عسى أن تكون هذه الهدنة بداية نهاية الإرهاب الإسرائيلي الأمريكي، والذي يطال أهالي قطاع غزة، متابعًا: “لكن حذرا من غدر العدو ونكثة للعهود والوعود.. فلا عهد لهم ولا خير فيهم كما تعلمون ونعلم”.

وفي وقت سابق، دعا السيد مقتدى الصدر، رئيس التيار الصدري في العراق اليوم الأحد، في تويتة له على موقع التواصل أكس، العشائر العراقية لنصرة الشعب الفلسطيني في ظل الاعتداء الإسرائيلي الغاشم. 

وفيما يلي نص رسالته:ـ 

"بسم الله الرحمن الرحيم

كما تحرّر عراقنا الحبيب على يد عشائرنا العراقية العظيمة في ثورة العشرين

العظيمة، وكان لهم بصمة لم ولن تنسى عبر مر الأيام. فإني أتمنى على عشائرنا الحبيبة أن يصدح صوتها مدوياً وعالياً من أجل

نصرة غزة.

وكلي ثقة بقبائلنا العراقية وعشائرنا الأصيلة وبقياداتها وأمرائها وشيوخ عشائرها ورؤساء أفخاذها بسادتها وشيوخها وبكل طوائفها وقومياتها أن تنهض نهضة الرجل الهمام ذي النخوة العالية المتعالية وبشعور بالمسؤولية الحقيقية أمام ما يجري مع إخوتنا في فلسطين عموماً وفي غزة هاشم) خصوصاً...