رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. مقتدى الصدر: عسى أن تكون الهدنة بداية نهاية الإرهاب الإسرائيلي

نشر
مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

علق زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، على اعلان الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل، مرحبًا بالاتفاق والهدنة في قطاع غزة والذي جاء باتفاق بين الجانب الإسرائيلي وحماس ووساطة مصرية قطرية أمريكية.

الهدنة بين حركة حماس وإسرائيل

وعبر مقتدى الصدر، عن تمنياته بأن تسهم في "إنتهاء الإرهاب الصهيوني الأمريكي" الذي يستهدف الأهالي في فلسطين.

 

وكتب: "وحيا الله المقاومة  الفلسطينية البطلة التي أذلت العدو والاحتلال الإسرائيلي وأغزت المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، بقباتها وصمودها أمام أعتى قوى الشر الإسرائيلي والأمريكي والألماني والفرنسي والبريطاني وأذنابهم.. وها هو نصر آخر يكتب على أيديهم مع بدء الهدنة التي اضطر إليها العدو العاشم والاستعمار الظالم.

وأوضح مقتدى الصدر، أنه عسى أن تكون هذه الهدنة بداية نهاية الإرهاب الإسرائيلي الأمريكي، والذي يطال أهالي قطاع غزة، متابعًا: “لكن حذرا من غدر العدو ونكثة للعهود والوعود.. فلا عهد لهم ولا خير فيهم كما تعلمون ونعلم”.

وفي وقت سابق، دعا السيد مقتدى الصدر، رئيس التيار الصدري في العراق اليوم الأحد، في تويتة له على موقع التواصل أكس، العشائر العراقية لنصرة الشعب الفلسطيني في ظل الاعتداء الإسرائيلي الغاشم. 

وفيما يلي نص رسالته:ـ 

"بسم الله الرحمن الرحيم

كما تحرّر عراقنا الحبيب على يد عشائرنا العراقية العظيمة في ثورة العشرين

العظيمة، وكان لهم بصمة لم ولن تنسى عبر مر الأيام. فإني أتمنى على عشائرنا الحبيبة أن يصدح صوتها مدوياً وعالياً من أجل

نصرة غزة.

وكلي ثقة بقبائلنا العراقية وعشائرنا الأصيلة وبقياداتها وأمرائها وشيوخ عشائرها ورؤساء أفخاذها بسادتها وشيوخها وبكل طوائفها وقومياتها أن تنهض نهضة الرجل الهمام ذي النخوة العالية المتعالية وبشعور بالمسؤولية الحقيقية أمام ما يجري مع إخوتنا في فلسطين عموماً وفي غزة هاشم) خصوصاً...

لتثبتوا للجميع أن العشائر العربية موحدة ومتكاتفة تجمعها الأخوة والمحبة. وكما أثبتم يا عشائر العراق أن المكوار) أقوى من (الطوب) فستكونون عوناً لإخوتكم في فلسطين لتثبتوا أن دم الأطفال) أقوى من الإرهاب الصهيوني). حماكم الله لنا وللعراق وللقضية الفلسطينية قادة وجنداً شجعاناً أعزة كراماً. وما أنا إلا محب لكم، لا بطراً ولا أشراً ولا أطلب دنيا ولا صوتاً.. بل جل ما يهمني".