رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

صحة غزة: الجيش الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة في القطاع

نشر
قصف غزة
قصف غزة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن تصاعد حدة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددًا على أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة في القطاع تسبب في مقتل 207 فلسطينيين وأصيب 338 خلال 24 ساعة.

بيان عاجل من وزارة الصحة في غزة

وأوضحت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 22.185 قتيل و57.035 مصابا منذ 7 أكتوبر الماضي.

وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 21 ألفاً و978 قتيل، فيما بلغت حصيلة الجرحى 56 ألفاً و697 جريحاً في العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 تشرين الأول الماضي، وفق آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في بيان صحفي، إن جيش الإحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 156 قتيل بالإضافة إلى 246 إصابة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأشار إلى مقتل 326 من الكوادر الصحية وتدمير 104 من سيارات الإسعاف وإخراجها عن الخدمة، لافتاً أن الاحتلال تعمد استهداف 150 مؤسسة صحية وأخرج 30 مستشفى عن الخدمة.

وأكد أن الاحتلال مستمر في اعتقال 99 من الكوادر الصحية في ظروف غير إنسانية، وأنهم يعملون من أجل إعادة تشغيل المستشفيات في شمال غزة.

وحذر القدرة من أن 1.9 مليون نازح معرضون للمجاعة والأوبئة، مشيرا أن 50 ألف سيدة حامل في مراكز النزوح يواجهن سوء التغذية ومضاعفات صحية لعدم توفر الأساسيات.

وأشار إلى ضرورة إرسال الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية لتلبية الحاجة الهائلة، وطالب المؤسسات الأممية بالعمل على حماية المنظومة الصحية وأطقمها.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.