رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة الفلسطينية: 19900 شخصًا و55 ألف مصاب جراء قصف غزة والضفة

نشر
الأمصار

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 19 ألفا و902 شخص، وأكثر من 55 ألف جريح، منذ بدء العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى الأعزل فى قطاع غزة والضفة الغربية.

 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، بيان وزارة الصحة، اليوم، لافتة إلى أن 19600 قتيل ارتقوا في قطاع غزة وفقا لجهاز الإحصاء المركزى، وجُرح أكثر من 55 ألفا، بينما ارتفع عدد الشهداء في الضفة إلى 302 شهيدا.

 

وأضافت أن الأغلبية العظمى من الضحايا، ما نسبته 70%، هم من النساء والأطفال، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.

 

وأشارت الوزراة إلى أن نحو 310 من العاملين فى القطاع الصحى توفوا، إضافة إلى 35 من طواقم الدفاع المدنى، و97 صحفيا، و136 من طواقم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

 

وأوضحت الوزراة إلى أن عدد النازحين فى قطاع غزة داخليا يقدر بنحو 1.9 مليون شخص، أى نحو 90% من السكان، وقد جرى تسجيل نحو 1.2 مليون من هؤلاء النازحين فى 154 منشأة تابعة لـ«أونروا» فى جميع أنحاء القطاع، بينهم مليون شخص مسجل فى 94 مركز إيواء فى الجنوب.

وفي وقت سابق،  شدد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، على أنه يدعو لوضع المستوطنين على قوائم الإرهاب وسحب الجنسيات الأجنبية من مزدوجي الجنسية، موضحًا أن على إسرائيل فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات برا وبحرا.

على إسرائيل فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات إلى غزة 


وأوضح رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال مؤتمر صحفي لحكومة فلسطين، أنه على إسرائيل فتح المعابر والسماح بوصول المساعدات إلى سكان قطاع غزة الذي يعانون الدمار والخراب والعدوان الإسرائيلي المستمر.
وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدم دعما غير مشروط لإسرائيل دون الالتزام بالقانون الدولي، وجاء ذلك خلال اجتماعه الأسبوعي مع الوزراء الفلسطينيين.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.