رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. رئيس الوزراء: جادون بمعالجة مشاكل الفلاحين

نشر
رئيس وزراء العراق
رئيس وزراء العراق

كشف رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، خلال زيارة ميدانية لأحد الحقول في مدينة النهروان، عن جدية الحكومة في معالجة مشاكل الفلاحين.

رئيس وزراء العراق يستمع لمشاكل الفلاحين

 وأشار رئيس وزراء العراق إلى رصد تخصيصات لمنظومات الرّي بالرش، وذلك حسبما ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع).

وأجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني،  في أول يوم من أيام العام الجديد، زيارة ميدانية إلى أحد الحقول في مدينة النهروان جنوب شرق العاصمة بغداد، التي تعتمد في السقي على منظومات الرّي الحديثة

واستمع رئيس الوزراء، إلى المشاكل والمعوقات التي تواجه الفلاحين العاملين في الحقل، بينها حاجتهم لطرق معبدة تصل إلى القرى الصغيرة، وكذلك ما يتعلق بتجهيز البذور وتوفير السماد الكيمياوي، والحدّ من تسربه إلى الأسواق السوداء.

وأشاد بجهود الفلاحين وتنفيذهم توجيهات الحكومة باعتماد منظومات الرّي الحديثة في سقي مزروعاتهم، مؤكداً أن "هذه المنظومات توفر 45-50 بالمئة من المياه المستخدمة في الطرق التقليدية، وأنها تزيد من إنتاجية الأرض، وتوفر مردوداً اقتصادياً، تعمّ فائدته اقتصاد البلد".

وأشار، إلى أن "توفر خزين وفير من الحنطة، سيجعل العراق أقل تأثراً بأسعاره في الأسواق العالمية أو أية أزمة عالمية، وقد تم تأمين هذا المحصول الستراتيجي المهم للمواطنين من خلال الإنتاج العراقي عبر الفلاحين والمزارعين، وهي عملية أساسية لكرامة البلد وسيادته، ولا تتمّ إلّا من خلال تعاون الفلاحين مع الدولة".

وكان زار رئيس مجلس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، حقلا لزراعة الحنطة تعتمد على منظومات الرش الحديثة جنوب العاصمة بغداد.

رئيس مجلس وزراء العراق

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس وزراء العراق، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني زار في أول يوم من العام الجديد، أحد حقول زراعة الحنطة التي تعتمد على منظومات الرش الحديثة في مدينة النهروان جنوب شرقي العاصمة بغداد.

وكان هنأ رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الشعب العراقي الكريم بأطيب كلمات التهنئة، موجهًا الدعاء للباري عز وجل أن يحفظ عراقنا الحبيب.

وقال السوداني في رسالة التهنئة: ندخل عاماً جديداً، نحمل فيه تطلعات شعبنا ونعقد الأمل والعزيمة، ونجدد الإصرار على أن يكون عاماً مفعماً بالتقدّم والعمل والعطاء، والمضي بما التزمت به الحكومة في برنامجها وأولوياته التنفيذية، بأنها حكومة خدمات وإصلاح وتحقيق المتطلبات والاحتياجات، التي تلاقي تطلعات المواطنين في كل مكان من هذا الوطن الغالي.