رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرلمان العربي يدعو طرفي النزاع في السودان لوقف إطلاق النار

نشر
البرلمان العربي
البرلمان العربي

قام رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، بدعوى جانبي النزاع في السودان إلى ضرورة وقف التصعيد وحقن دماء الشعب السوداني بشكل فوري، مشددا على دعم البرلمان العربي ومساندته للسودان في الحفاظ على الأمن والاستقرار والوصول إلى تسوية سياسية للأزمة الراهنة في السودان.

يذكر أن الدعوة جاءت  بمناسبة ذكرى أعياد استقلال جمهورية السودان والذي يوافق الأول من يناير من كل عام. 

وأضاف العسومي - في بيان - أن هذه المناسبة العزيزة تأتي في ظل مرحلة عصيبة وخطيرة تمر بها جمهورية السودان وتتطلب تضافر كافة الجهود العربية لوقف نزيف الدم السوداني وإنجاح العملية السياسية بما يضمن تحقيق آمال وتطلعات الشعب السوداني، معربا عن أمله في أن تعيد هذه المناسبة على السودان الأمن والسلام والاستقرار.

البرهان: وقف الحرب ضد قوات الدعم السريع مربوط بانسحابها من ولاية الجزيرة

أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان أن السبيل الوحيد لوقف الحرب ضد قوات الدعم السريع مربوط بانسحابها من ولاية الجزيرة والمناطق الوسطى وبقية المدن، إلى جانب إعادة المنهوبات وإخلاء مساكن المواطنين.

جاء ذلك في خطاب تلفزيوني للبرهان، بمناسبة الذكرى الـ 68 لاستقلال السودان عن الاحتلال البريطاني في الأول من يناير/كانون الثاني 1956.

وأكد البرهان أن الدعوات تتزايد لوقف الحرب والتحول نحو التفاوض، لكنه أشار إلى أن “مليشيا ومرتزقة محمد حمدان دقلو مستمرين في تخريب البنية التحتية للدولة، وارتكاب جرائم قتل ضد المواطنين، ونهب ثرواتهم، واحتلال منازلهم، وانتهاك حرمتهم، وتهجيرهم من أماكن إقامتهم الأصلية، وإبادة وتطهير بعضهم، بالتعاون مع خونة الشعب وطلاب السلطة”.

وقال، إن بعض الدول الإقليمية والعالمية تقدم الدعم لقوات حميدتي، لكن “تحت مظلة دعاوي زائفة”، على الرغم من توثيق هذه القوات ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية بشهادة دول العالم والمنظمات الدولية.

وأضاف أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار لا يضمن تحقيق ما أُشير إليه لن يكون ذا قيمة، حيث لن يقبل الشعب السوداني أن يعيش وسط هؤلاء القتلة والمجرمين ومن دعمهم.

وأسفرت المفاوضات السابقة بين ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في جدة، في مايو/أيار الماضي، عن التوصل إلى أول اتفاق يحمل اسم “إعلان جدة”.