رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

محمد هنيدي يكشف كواليس أعماله الفنية الشهيرة

نشر
الأمصار

كشف النجم المصري محمد هنيدي بعض كواليس أعماله الفنية الشهيرة، بخلاف تطرقه إلى عدد من أسرار حياته الشخصية.

كما روى الفنان محمد هنيدي، خلال ضيافته على برنامج "سولد أوت"، المعروض بفضائية "CBC" المصرية ويقدمه الإعلامي محمود سعد، بعض المواقف الطريفة في طفولته، التي كانت لها عواقب وخيمة على المحيطين حوله.

أوضح "هنيدي" أنه استلهم أداء شخصية "الخالة نعيمة" في مشاهد مسرحية "ألاباندا" من جدته، خاصة الحوارات التي كانت تجريها.

أضاف: "في السابق كانت هناك جلسة تكون فيها الجدة وعدد من ربات البيوت، وكن يتحدثن من الصباح حتى الظهر، ويتحدثن في كل شيء، وأنا كنت أجلس في هذه التجمعات، وأخرجت هذه الشخصيات حينما كبرت".

سر عن "صعيدي في الجامعة الأمريكية"

كشف الفنان المصري أن إدارة الجامعة الأمريكية في القاهرة كانت تمنع تصوير مشاهد فيلمه "صعيدي في الجامعة الأمريكية" داخلها.

روى "هنيدي": "كان هناك اعتقاد خاطئ بأن العمل سيسخر من الجامعة الأمريكية، وكنا ممنوعين من التصوير حتى استخدمنا ميكروباص به ستائر سوداء، وكان المطلوب مني النزول والدخول إلى الجامعة، بخلاف تصوير لافتتها".

أردف: "بالفعل نزلت بالبدلة الصفراء وحقيبة، وفجأة تدخل أمن الجامعة وأبلغتهم بأنه لا يوجد شيء وتأسفت لهم".

علاقته بعلاء ولي الدين

تطرق "هنيدي" إلى علاقته بالفنان المصري الراحل علاء ولي الدين، موضحًا أن وفاته مثلت "خبطة في بداية العُمر".

عن هذه الفترة قال: "ظللت لا أفهم أي شيء.. لا أعتقد أن يأتي أحد مثله من جديد، فلن يشغل أحد مكانه".

تابع: "قابلته للمرة الأولى في المعهد العالي للفنون المسرحية، وكل الناس كانت تقول له هناك شخص صغير دمه خفيف، وأنا يقولون لي هناك شخص سمين دمه خفيف، وتقابلنا وكل منا يريد أن يُخرج ما عنده، وكان دمنا ثقيلًا".

 

وظلت علاقة "هنيدي" بـ"علاء" قائمة لما يزيد علىن 20 عامًا، معتبرًا أن ما يعوض غيابه هو تواجد شقيقه "معتز": "بت أرى فيه علاء فيه في كل شيء".