ليبيا.. تدريب أميركي لـ45 عضوًا في ديوان المحاسبة
أعلن ديوان المحاسبة في ليبيا، اليوم السبت، أن 45 عضوا من عناصره تلقوا تدريبا من الوكالة الأميركية للتنمية، مشيرا إلى استهداف نحو 70 متدربا في المرحلة المقبلة، ومنحهم شهادات مهنية متخصصة في مجال عمل الديوان.
جاء ذلك في بيان عقب لقاء رئيس الديوان خالد شكشك، والقائم بأعمال السفارة الأميركية جيريمي برنت، ضمن متابعة مشروع الشراكة بين الديوان المحاسبة والوكالة الأميركية.
وبحث شكشك وبرنت مراحل ومحطات مشروع الشراكة، ودور الديوان في ممارسة مهامه الرقابية على أكمل وجه، بما يفضي إلى تعزيز العمل الرقابي وفاعليته. وأشاد رئيس الديوان بالدور الذي قامت به الوكالة الأميركية للتنمية في سبيل دعم القدرات المؤسسية.
بينما ثمن القائم بأعمال السفارة الأميركية مشروع الشراكة مع الديوان، مشيدا بدوره من خلال التفاعل الإيجابي مع المساندة الفنية التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التابعة لوزارة الخارجية الأميركية.
أهداف الشراكة بين ديوان المحاسبة والوكالة الأميركية للتنمية
وانطلق مشروع الشراكة منذ أواخر العام 2021 ضمن مشروع بناء القدرات، في إطار برنامج إدارة المال العام في ليبيا، لبناء القدرات المؤسسية والقدرات التنظيمية، بالإضافة إلى التحول الرقمي.
ويهدف المشروع إلى سد الفجوات في القدرات وفقا لمعايير منظمة «أنتوساي»، التي أظهرتها عملية التقييم من خلال إطار القياس المعتمد لتقييم دواوين المحاسبة من قِبل المنظمة.
كما تستهدف الشراكة بين ديوان المحاسبة والوكالة الأميركية للتنمية تطوير الخطة الإستراتيجية، وإستراتيجية الاتصال والتواصل في إطار بناء القدرات المؤسسية، وتطوير أنظمة الموارد البشرية، وأنظمة العمل الرقابية ضمن بناء القدرات التنظيمية، بالإضافة إلى وضع إستراتيجية التحول الرقمي، وسياسة أمن المعلومات.
ليبيا.. رئيس الحكومة المكلفة من النواب: الأمم المتحدة تدعم النّيْل من الاستقلال
أكد رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب في ليبيا، أسامة حماد، أن منظمة الأمم المتحدة تدعم النّيْل من استقلال ليبيا بطرق غير مباشرة، وذلك في كلمته بمناسبة الذكرى 72 لاستقلال ليبيا التي أقيمت مساء اليوم الأحد عند ضريح الشهداء بمدينة بنغازي.
وأشار رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان في ليبيا، إلى أن ممثل منظمة الأمم المتحدة عبدالله باتيلي يحاول باستماتة تنفيذ سياساته المنحازة تحقيقًا لرغبات معادية للشعب اللييي، موضحًا أن الأمم المتحدة كانت داعمة للحصول على استقلال ليبيا آنذاك، لكنها الآن ومن خلال سياستها الموجهة من بعض الأطراف الدولية، صارت تدعم النيل من هذا الاستقلال بطرق غير مباشرة.
