رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر الأولى عالميًا و عربيًا في اكتشافات النفط والغاز في 2023

نشر
النفط والغاز
النفط والغاز

اعتلت الجزائر صدارة الدول العربية في تحقيق اكتشافات النفط والغاز خلال 2023، وجاءت الجزائر في المرتبة الأولى متقدمة على السعودية ومصر .

وفي السياق نجحت شركة سوناطراك في تحقيق 10 اكتشافات نفطية خلال أول 9 أشهر من 2023، لتدعم احتياطيات البلاد ودورها في السوق العالمية.

اكتشافات النفط والغاز بالجزائر 

وجاءت اكتشافات النفط والغاز ضمن برنامج لسوناطراك يستهدف استثمار 40 مليار دولار في المدة من 2023 حتى2027، متضمنًا 30 مليار دولار بمجال الاستكشاف والإنتاج.

وفي هذا الصدد ، أورد تقرير لمنصة الطاقة ، أن من بين اكتشافات النفط والغاز في الجزائر، عثور شركة سوناطراك على مكامن للنفط في حوض أمقيد مسعود بعد حفر بئرين “بي آر إم- 1، وبي إم دي-1″، يصل إنتاج البئر الأولى “بي آر إم- 1” إلى 5.69 ألف برميل من النفط، و170.46 ألف متر مكعب من الغاز يوميًا، بينما يبلغ إنتاج البئر الثانية نحو 4.85 ألف برميل من النفط، و255.91 ألف متر مكعب من الغاز.

كما توصلت الجزائر إلى بئرين في حوض بركين، ويسمى الأول “إتش إيه إم- 1 بيس”، بمعدل تدفّق بلغ 129.04 ألف متر مكعب من الغاز يوميًا، و239 برميل من المكثفات.

بينما أنتجت البئر الثانية “إس إيه آي إس دبليو -1” نحو 3.11 ألف برميل من النفط يوميًا، و219.33 ألف متر مكعب من الغاز يوميًا.

وتوصلت سوناطراك كذلك إلى مكمن للغاز في منطقة أوهانت بحوض إليزي بعد حفر بئر كيه إيه آر س-3 “KARS-3” بمعدّل إنتاج يومي 336.93 مترًا مكعبًا من الغاز، و1504 براميل من المكثفات.

وعززت الجزائر اكتشافات النفط والغاز ، بعد العثور على بئر في حوض واد ميا الواقع بالجنوب الشرقي لحقل حاسي الرمل، يحمل اسم “إل جي إل- 2 (LGL-2)”، بمعدل تدفّق يومي 453 برميلًا من النفط، و 168.312 مترًا مكعبًا من الغاز.

وفيما تمكنت الجزائر من تحقيق 10 استكشافات ، نجحت السعودية خلال 2023 في التوصل إلى حقلين للغاز في الربع الخالي، والوصول إلى آبار جديدة في حقول مكتشفة سابقًا، لتعزز المملكة احتياطياتها من الغاز الطبيعي, أما مصر فنجحت في تحقيق 4 اكتشافات جديدة على يد الشركات العالمية خلال 2023.

يشار إلى أنه سيطر الغاز الطبيعي على الاكتشافات المحققة في 2023، ليدعم زيادة إنتاج الدول العربية، في الوقت الذي يرتفع الطلب عليه عالميا بصفته الأقلّ انبعاثا من بين أنواع الوقود الأحفوري، واعتباره وفودا انتقاليا.