رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أمريكا تعتزم تخصيص مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا

نشر
الأمصار

تعتزم "الإدارة الأمريكية"، تقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 20 مليون دولار، حسبما أفادت وكالة "رويترز"،نقلاً عن البيت الأبيض، اليوم الخميس.

ولم يُصدر المكتب الإعلامي للبيت الأبيض أي بيانات رسمية تتعلق بهذه المساعدة لكييف.

وفي الأسبوع الماضي، صرح جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحافيين أن الولايات المتحدة تخطط لتزود كييف بحزمتها النهائية من المساعدات العسكرية بحلول نهاية العام.
وأكد أن الولايات المتحدة استنفدت فعليا مصادر التمويل لدعم أوكرانيا بسبب عدم موافقة الكونغرس على مخصصات إضافية.

يُذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من الكونغرس 106 مليارات دولار لتمويل مختلف البرامج والمشاريع، بما في ذلك المساعدات العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل، لكن الكونغرس لم يصادق على التشريع بهذا الشأن، حيث رفض النواب الجمهوريون في مجلس الشيوخ تمرير حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل، كما أن مجلس النواب في الكونغرس ليس في عجلة من أمره للموافقة على الموازنة المتضمنة مساعدات لأوكرانيا نظرا لوجود خلافات داخلية مع إدارة الرئيس بايدن حول بنود الميزانية.

ويُطالب الجمهوريون، كشرط لتمرير الموازنة، بإضافة بند تمويل لحماية الحدود الأمريكية مع المكسيك بغية مواجهة أزمة الهجرة غير الشرعية.

أمريكا تُعلن عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا

أعلنت"واشنطن"، تخصيص حزمة مساعدات عسكرية لكييف بقيمة 150 مليون دولار، حسبما أفاد وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، الجمعة.

وقال بلينكن: "إن حزمة المساعدات الأمريكية لكييف تشمل أنظمة دفاع جوي، وأسلحة مضادة للدبابات".

وفي وقت سابق قال مفوض الأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: إن رؤساء وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لم يتمكنوا من الاتفاق على مسألة تخصيص الحزمة الثامنة من تمويل المساعدة العسكرية لأوكرانيا.

وفي اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، كانت مسألة دعم أوكرانيا واحدة من القضايا الرئيسية.

وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية المجري، بيتر سيارتو: "إن جميع زملائه تقريبًا استخدموا عبارة "لقد تعبنا من أوكرانيا" في محادثاتهم معه".

ووفقًا له، أصبح من الصعب الحفاظ على اهتمام المواطنين بالصراع الأوكراني، لذلك يجب حله في أسرع وقت ممكن.

أمريكا وإسرائيل تتفقان على خطة لإرسال مساعدات لقطاع غزة

كشف وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، عن اتفاق أمريكي إسرائيلي على خطة لإرسال مساعدات لقطاع غزة، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، الثلاثاء.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على إيجاد سبل للسماح بدخول المساعدات الدولية إلى قطاع غزة المحاصر.

وأوضح بلينكن بعد محادثات استمرت قرابة ثماني ساعات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "بناء على طلبنا، اتفقت الولايات المتحدة وإسرائيل على تطوير خطة ستمكن المساعدات الإنسانية من الدول المانحة والمنظمات المتعددة الأطراف من الوصول إلى المدنيين في غزة".

كما أكد أنتوني بلينكن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيزور إسرائيل الأربعاء للتضامن معها.

ومساء الإثنين، التقى نتنياهو بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، للمرة الثانية منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" بـ7 أكتوبر الجاري.

وشارك نتنياهو وبلينكن في جلسة الكابينت (مجلس الوزراء) المصغر حول الحرب، بالإضافة إلى وزير الدفاع يوآف غالانت والوزراء بيني غانتس وغادي آيزنكوت ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر وعضو الكنيست أرييه درعي.

وفي بداية الجلسة، انطلق صوت صفارات الإنذار إثر إطلاق صواريخ من قبل كتائب "القسام" نحو تل أبيب، حيث هرع بلينكن والحاضرون الآخرون إلى غرفة محمية.

ومساء الاثنين، أعلنت كتائب القسام قصف "تل أبيب" مجددا قبل قليل برشقة صاروخية "ردا على استهداف المدنيين".

يُذكر أن بلينكن عاد الاثنين إلى إسرائيل، للمرة الثانية منذ بدء الحرب، بعد جولة عربية سعى خلالها لحشد تأييد ضد حركة "حماس" والبحث عن سبل لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة.

كما تأتي عودة بلينكن في ظل تقارير عن أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس دعوة تلقاها لزيارة إسرائيل تعبيرًا عن مزيد من التضامن، بعدما أكد مرارا خلال الأيام الماضية المساندة الأمريكية الراسخة لإسرائيل وتزويدها بدعم عسكري إضافي.

وزير الخارجية الأمريكي يتعهد بردع أي عدوان مُحتمل ضد إسرائيل

أكد وزير الخارجية الأمريكي، "أنتوني بلينكن"، أن الولايات المتحدة ستردع أي عدوان مُحتمل ضد إسرائيل، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، الخميس.