رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كتائب القسام تعلن دخول سلاح جديد في حربها ضد إسرائيل

نشر
الأمصار

أعلنت كتائب القسام عن استخدامها لصاروخ RPO-A ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة في تاريخ الصراع بينهما.



ونسرد خلال السطور التالية أبرز المعلومات عن هذا الصاروخ.

ويعد صاروخ RPO-A  قاذف محمول على الكتف من صناعة روسية، ويَستخدم حشوات "قذائف" للإطلاق، ويشبه عمل قاذفة LAW المضادة للدبابات.

ويُستعمل صاروخ RPO-A للهجوم على مواقع إطلاق النار المخفية من العدو، أو لاستهداف قوات المشاة، ولتعطيل المركبات المدرعة الخفيفة.

كما يبلغ مدى التصويب بمنظار الديوبتر 600 متر، ومنظار OPO البصري 450 مترًا، ومنظار OPO-1 يصل إلى 850 مترًا

وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن تمكن مجاهدوها من تفجير عين نفق مفخخة في قوة إسرائيلية مكونة من 8 جنود شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وأوقعوها بين قتيل وجريح، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينينة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القسام".

كتائب القسام

وكشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن استهداف مقاتليها ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 شمال مدينة خانيونس، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات والاشتباكات العسكرية بين قوات الجيش الإسرائيلي والمقاومة في عدد من المناطق في قطاع غزة.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.