رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر: عطاف يستقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج

نشر
الأمصار

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجزائر أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة وزير الشؤون الخارجية والتعاون والنيجريين بالخارج، السيد باكاري ياوو سانغاري, الذي حل اليوم بالجزائر في إطار زيارة عمل حسب ما افاد به بيان للوزارة.

وقد أجرى الوزيران - بحسب البيان - محادثات مطولة تركزت حول تقييم علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات لا سيما الطريق العابر للصحراء, لما له من دور في فك العزلة وتنمية منطقة الساحل برمتها.

ومن جانب آخر, استعرض الوزيران- يضيف المصدر ذاته - تطورات الأوضاع في المنطقة, وبخاصة الأزمة في النيجر, حيث أشاد الوزير النيجري بدور الجزائر في دعم بلده للخروج من الأزمة الحالية.

وزير الخارجية الجزائري: فرنسا رفضت منحنا سيف وبرنوس الأمير عبد القادر

كشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية الجزائرية، أحمد عطاف، أن فرنسا رفضت منح الجزائر سيف وبرنوس الأمير عبد القادر، متحججة بأن الأمر يحتاج لقانون.

وقال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في حوار له عبر منصة “أثير” مع الإعلامية خديجة بن قنة، عند حديثه عن العلاقات الجزائرية الفرنسية “حساسية الموضوع يدركها من يستمع لأقوالنا فيما يخص زيارة الدولة لرئيس الجمهورية”، وهي الزيارة التي تأجلت، وأكد الوزير أحمد عطاف قائلا “هي الآن محل تحضير”.

ولمح عطاف إلا أن من بين المواضيع التي لم تم التوافق عليها بين مسؤولي البلدين لتتم الزيارة قائلا “فيه موضوع من المواضيع، برنامج الزيارة كان يتضمن زيارة الرئيس (عبد المجيد تبون) إلى القصر الذي سجن فيه الأمير عبد القادر هو وعائلته”، مضيفا “فيه الكثير من ابناءه وأحفاده وزوجته مدفونين في هذا القصر”.

وأضاف عطاف بأن السلطات الجزائرية تقدمت بطلب لفرنسا “طلبنا _ومن الرمزيات_ أن تسلم فرنسا سيف وبرنوس الأمير عبد القادر”، مؤكدا بأن طلب الجزائر قوبل بالرفض “فرنسا رفضت ذلك”، معلقا بقوله “لتري حساسية هذا الموضوع”، مضيفا “نحن طلبا سيف وبرنوس الأمير عبد القادر ليعاد للجزائر ورفضت السلطات الفرنسية وقالت أنها بحاجة لقانون”.

واعتبرت وزير الشون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف بأن “الأمير عن القادر من تراث بلادنا”.

وسبق لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن رفض بأن تكون زيارته إلى فرنسيا سياحية فقط، مشيرا إلى أنه يجب أن تكون ندية، كما أشار حينها إلى أنه لا تنازل عن تاريخ الجزائر وماضيها الثوري المجيد.