رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الزوج «متهم رئيسي».. مقتل أم وأولادها الـ4 في فرنسا

نشر
الشرطة الفرنسية
الشرطة الفرنسية

أعلن مصدر بالشرطة في فرنسا، توقيف رب أسرة يشتبه في قيامه بقتل أم وأولادها الأربعة عثر على جثثهم بشقة في بلدة مو قرب باريس -فرنسا.

وقال مصدر آخر بالشرطة في فرنسا، إن الرجل معروف بسبب أعمال عنف أسري أخرى واضطرابات نفسية.
وقال مدعي الجمهورية في المدينة جان-باتيست بلادييه في فرنسا، في بيان صحفي، إنه في يوم عيد الميلاد "حوالى الساعة 21,00 عثر على جثث خمسة أشخاص في شقة تقع في مو، بعد أن تم إصدار تنبيه من قبل الأقارب الذين شعروا بالقلق بشأن عدم استجابة شاغلي المبنى".

وهم أم وأولادها البالغة أعمارهم 9 أشهر وأربعة أعوام وسبعة أعوام وعشرة أعوام.

بحسب مصدر مقرب من الملف في فرنسا، فإن الأم البالغة من العمر 35 عاما وأولادها قتلوا بالسلاح الأبيض.

وتأتي هذه الواقعة بعدما شهدت المنطقة الباريسية في الآونة الأخيرة جريمتين راح ضحية كل منهما 3 أطفال وكان القاتل في كلّ منهما الوالد.

وفي نهاية نوفمبر، قصد رجل يبلغ من العمر 41 عاماً مركزاً للشرطة في فرنسا، للاعتراف بأن قتل بناته الثلاث اللاتي تتراوح أعمارهن بين 4 و11 عاماً.

وارتكب الأب جريمته في ألفورتفيل جنوب شرق باريس -فرنسا، في سياق نزاع مع طليقته حول حضانة أطفالهما، بحسب ما قال للمحققين.

وقبل ذلك بشهر واحد، في أكتوبر، قتل دركي بناته الثلاث قبل أن ينتحر في منزله في فيمار، شمال شرق باريس - فرنسا، وارتكب الأب جريمته "في سياق عائلي معقّد"، بحسب النيابة العامة.

وتقع جريمة قتل نساء كل ثلاثة أيام تقريبا في فرنسا، فقد قتلت 118 امرأة العام الماضي على يد أزواجهن أو أزواجهن السابقين. غالبا ما تحدث هذه المآسي في سياق الانفصال.

في المجمل، حددت الشرطة 244,300 ضحية للعنف المنزلي، غالبيتهم العظمى من النساء، بزيادة حوالى 15% مقارنة مع 2021.

ماكرون يُعلن استعداد فرنسا لاستقبال الأطفال الجرحى والمرضى من غزة

صرح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بأن الأطفال الجرحى أو المرضى من "غزة" الذين يحتاجون لرعاية طبية طارئة يُمكن أن يتلقوا العلاج في باريس في حال كان ذلك مُفيدًا وضروريًا، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، الإثنين.

وأكد ماكرون، في منشور على منصة "إكس"، أن فرنسا مستعدة لاستقبال ما يصل إلى 50 مريضا في مستشفياتها.

وأضاف: "فرنسا تحشد كل الوسائل المتاحة لها لا سيّما الجوية منها، لكي يتمكن (هؤلاء الأطفال) من تلقي العلاج في فرنسا، في حال كان ذلك مفيدا وضروريا".

وفي وقت سابق، نشر ماكرون عبر حسابه في منصة "إكس"، رسالة تضامن مع عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، بعدة لغات منها العبرية معربا عن تضامنه معهم.

وكتب ماكرون باللغات العبرية والإنجليزية والفرنسية: "نحن نبذل أقصى جهودنا وقوتنا لتحرير المختطفين الذين تحتجزهم حماس، للسماح لعائلاتهم بأن يلتئم شملهم مجددا مع أحبائهم".