رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تطلب من مئات مرضى الأسنان إجراء فحص "الإيدز"

نشر
معمل تحاليل فرنسي
معمل تحاليل فرنسي

دعى أكثر من 1100 مريض خضعوا لعلاجات في عيادة لطب الأسنان في منطقة شيربور في غرب فرنسا، لإجراء اختبارات التهاب الكبد "بي" و "سي" وفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، بعد رصد "انتهاكات خطيرة" أثناء عملية مراقبة أجريت في الموقع.

وأوضحت وكالة الصحة الإقليمية في منطقة نورماندي في فرنسا، الأربعاء، "نظراً لطبيعة الوضع المقلقة"، فإنها أوقفت طبيب الأسنان عن العمل "لمدة أقصاها 5 أشهر".

وأثناء تفتيش مكتب طبيب الأسنان الممارس في مدينة شيربور في غرب فرنسا، لاحظت وكالة الصحة الإقليمية في نورماندي "العديد من الانتهاكات الخطيرة التي تعرّض سلامة الموظفين وجودة الرعاية وسلامتها للخطر".

ولم تحدد الوكالة طبيعة هذه "الانتهاكات"، ولكن بحسب صحيفة "بريس دو لا مانش"، فإن المعدات المستخدمة في عيادة الأسنان أثناء العلاج كانت عرضة لـ"فشل في التعقيم".

وأضافت الوكالة في بيان: "تطبيقاً للمبدأ الاحترازي وعلى أساس تقييم لمخاطر انتقال العدوى"، طلبت وكالة الصحة الإقليمية في نورماندي في فرنسا، "إبلاغ المرضى بوجود خطر ضئيل لانتقال فيروسات التهاب الكبد بي وسي وفيروس نقص المناعة البشرية".

ويخص هذا الإجراء "جميع المرضى الذين زاروا العيادة منذ افتتاحها في يناير 2023"، والمقدر عددهم بـ1145 مريضا.

ماكرون يُعلن استعداد فرنسا لاستقبال الأطفال الجرحى والمرضى من غزة

صرح رئيس فرنسا "إيمانويل ماكرون"، بأن الأطفال الجرحى أو المرضى من "غزة" الذين يحتاجون لرعاية طبية طارئة يُمكن أن يتلقوا العلاج في باريس في حال كان ذلك مُفيدًا وضروريًا، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، الإثنين.

وأكد ماكرون، في منشور على منصة "إكس"، أن فرنسا مستعدة لاستقبال ما يصل إلى 50 مريضا في مستشفياتها.

وأضاف: "فرنسا تحشد كل الوسائل المتاحة لها لا سيّما الجوية منها، لكي يتمكن (هؤلاء الأطفال) من تلقي العلاج في فرنسا، في حال كان ذلك مفيدا وضروريا".

وفي وقت سابق، نشر ماكرون عبر حسابه في منصة "إكس"، رسالة تضامن مع عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، بعدة لغات منها العبرية معربا عن تضامنه معهم.

وكتب ماكرون باللغات العبرية والإنجليزية والفرنسية: "نحن نبذل أقصى جهودنا وقوتنا لتحرير المختطفين الذين تحتجزهم حماس، للسماح لعائلاتهم بأن يلتئم شملهم مجددا مع أحبائهم".

فرنسا تُعلن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين "ماكرون وعباس" بشأن غزة

بحث رئيس فرنسا "إيمانويل ماكرون"، هاتفيًا، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، الأوضاع في قطاع غزة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك للمرة الأولي مُنذ اندلاع الصراع في غزة، حسبما أفادت الرئاسة الفرنسية، اليوم الإثنين.

ووفقًا لبيان الرئاسة الفرنسية، أشار ماكرون إلى أن فرنسا تبذل كل ما في وسعها، مع شركائها، من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، ولا سيما المواطنين الفرنسيين الـ 8.

وأضاف بيان الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون عرض الجهود التي تبذلها باريس لتحقيق هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف إطلاق النار، كما شرح الإجراءات الإنسانية التي اتخذتها فرنسا، فيما يتعلق بالتمويل والرحلات الجوية الإنسانية ونشر الأصول العسكرية الطبية في البحر، ومراعاة الجرحى والمرضى في غزة، وخاصة الأطفال.

وأشار البيان، إلى أن الرئيسان بحثا الوضع في الضفة الغربية، وفي ذلك أدان ماكرون أعمال العنف التي ارتكبت ضد المدنيين الفلسطينيين في الضمة، مشددا على مطالبته للسلطات الإسرائيلية بوضع حد لها.

كما اتفق الرئيسان على أهمية عدم القيام بأي أعمال عدائية من شئنها شد ضربات مسلحة على الضفة الغربية.

وأكد رئيس فرنسا دعم باريس للسلطة الفلسطينية، السلطة الشرعية الوحيدة التي تمثل الشعب الفلسطيني.

وشدد الرئيسان على ضرورة الاستئناف السريع للعملية السياسية من أجل الاستجابة للتطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولة تعيش في سلام وأمن إلى جانب دولة إسرائيل، كما اتفقا على الدور الذي يمكن وينبغي لفرنسا أن تلعبه في هذا الصدد.

وفي الختام، ذكّر ماكرون، أن فرنسا تساهم في كافة الجهود الإقليمية والدولية، مما يسمح بوضع حد للحرب واستعادة السلام والأمن للجميع في المنطقة.