رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مؤتمر صحفي للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان حول التقرير الأول للسعودية

نشر
جانب من المؤتمر الصحفي
جانب من المؤتمر الصحفي

عقدت لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، مؤتمرا صحفيا على هامش أعمال دورتها الثانية والعشرين لمناقشة التقرير الدوري الأول الذي تقدمت به المملكة العربية السعودية.

مؤتمر صحفي للجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان حول التقرير الأول للسعودية

وخلال المؤتمر الصحفي، أكدت الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، حرص اللجنة على توسيع دائرة المشاركة من خلال ممثلي كل الوزارات والتي شاركت في إعداد هذا التقرير، بهدف الحصول على كل المعلومات من الجهات المعنية ذات الصلة.

وشددت التويجري على اهتمام المملكة العربية السعودية بملف حقوق الإنسان، وهو ما يبدو واضحا من خلال مشاركة كافة الجهات المعنية من خلاله سواء الحكومية أوغير الحكومية، موضحة أن مواد الميثاق تمثل الخارطة التي على أساسها تم وضع التقرير للإجابة على كل تساؤلات اللجنة.

و منذ إعلان رؤية 2030، تعمل السعودية في مجالات متعددة في آن واحد، محورها الأساسي هو الإنسان وفقا لكل احتياجاته، وفقا لتصريحات التويجري.

ومن جانبه، أشار رئيس لجنة حقوق الإنسان العربية "الميثاق" جابر المري، خلال المؤتمر الصحفي، إلى أن اليوم تم الانتهاء من مناقشة التقرير الدوري للمملكة العربية السعودية، موضحا أن التوصيات تحتاج إلى ما يقرب من الأسبوعين، للإعلان عنها.

كما أوضح أنه تم التطرق في المناقشات لحقوق الإنسان في مجال الصحة والتعليم والعمل، وغيرها من أهم المجالات ذات الأولوية.

وقد انطلقت أمس أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان لمناقشة التقرير الدوري الأول للسعودية، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وبمشاركة المستشار جابر صالح المري، رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان، والدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، رئيس وفد السعودية.

وأشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية في كلمتها بالتقدم الذي أحرزته المملكة في مجال حقوق الإنسان، مشيرة للتقدم عبر إصلاحات في الأطر المعيارية والمؤسساتية، وعلى صعيد السياسات.

والميثاق العربي لحقوق الإنسان، قد تم اعتماده في 23 مايو 2004 بمناسبة القمة السادسة عشرة لجامعة الدول العربية المنعقدة في تونس العاصمة.

هذا الميثاق يؤكد ما جاء في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والشرعة الدولية لحقوق الإنسان وإعلان القاهرة لحقوق الإنسان في الإسلام.

دخل الميثاق حيز التنفيذ في 15 مارس 2008، بعد أن صادقت عليه 7 دول وهو العدد المطلوب حسب فصله 49 ليدخل حيز التنفيذ.
يتكون هذا الميثاق من ديباجة و53 مادة.