رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. صفارات الإنذار تدوي في بلدة رعيم بغلاف غزة

نشر
غلاف غزة
غلاف غزة

أعلن مراسل قناة “الجزيرة”، أن صفارات الإنذار تدوي في بلدة رعيم بغلاف غزة، وذلك إثر رشقة صاروخية من قبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية بين قوات المقاومة وقوات الجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور بقطاع غزة.

رعيم بغلاف غزة

وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنه سمع دوي صافرات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة بعد ساعات طويلة من الهدوء الحذر.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سمع دوي صافرات الإنذار في مستوطنة "مفلاسيم" الواقعة شرقي قطاع غزة، ضمن مستوطنات غلاف غزة، وذلك بعد مرور 9 ساعات كاملة من الهدوء الحذر في تلك المستوطنات.

مروحيات عسكرية إسرائيلية تنقل جرحى وقتلى الجنود 

أعلن إلياس كرام، مراسل الجزيرة من غلاف قطاع غزة، عن أن مروحيات عسكرية إسرائيلية تابعة لوحدة الإنقاذ التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هبطت في منطقة ما في غلاف غزة لنقل جرحى وقتلى الجنود والضباط الإسرائيليين.

 

وأوضح مراسل الجزيرة، أن هذه المروحية تقل الجرحى من الجيش الإسرائيلي والذي تم إصابتهم في المعارك الدائرة والمستمرة في عدد من الأحياء بقطاع غزة، منوهًا بان هذا المشهد يتكرر بين الحين والأخر، مؤكدًا أن هذا المشهد يتكرر خاصة في حالة أن الجرحى في حالة خطرة ويحتاجون النقل إلى المستشفيات بشكل سريع.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.