رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

القناة 14 الإسرائيلية: إصابة خطيرة إثر انفجار سيارة في حيفا المحتلة

نشر
حيفا
حيفا

أعلنت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الإثنين، في نبأ عاجل لها، عن إصابة خطيرة إثر انفجار سيارة في حيفا، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية.

حيفا المحتلة:

 

وكشف الإعلام العبري، اليوم الإثنين، عن سماع صوت انفجار في حيفا المحتلة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

 

حيفا المحتلة:

وكانت أعلنت كتائب القسام، استهداف مقاتليها لتجمعات للاحتلال الإسرائيلي شرق مستوطنة ماجين برشقة صاروخية، وذلك ردًا على المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والنازحين من قصف المخيمات والمدارس.

القسام تستهدف تجمعات للاحتلال الإسرائيلي

وكشفت ​كتائب "القسام​"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن استهدفهم جرافة إسرائيليّة من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105"، في منطقة جحر الديك شرق المنطقة الوسطى، وحقّقنا فيها إصابة مباشرة.
وأوضحت كتائب "القسام"، أنه تم استهدف أيضًا تجمعات للعدو في موقع "كيسوفيم"، بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم، بالإضافة إلى ناقلتَي جند صهيونيّتَين شمال مدينة ​غزة​، بقذائف "الياسين 105".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.