رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. الوزير الأول يشرف على افتتاح أشغال المنتدى الوطني للمجتمع المدني

نشر
الأمصار

أشرف الوزير الأول في الجزائر، السيد نذير العرباوي، اليوم السبت بقصر الأمم بنادي الصنوبر (الجزائر العاصمة) على افتتاح أشغال المنتدى الوطني للمجتمع المدني الذي ينظمه المرصد الوطني للمجتمع المدني تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون.

وسيكون هذا المنتدى الذي يحمل شعار "حوار، مواطنة، تنمية"، فرصة للتطرق للعديد من المواضيع أبرزها "الحوار الحر كأداة للمواطنة الفاعلة والمشاركة في التنمية المحلية"، "دور المجتمع المدني في التحول الرقمي لتحقيق التنمية المحلية"، الى جانب موضوع "الاقتصاد الاجتماعي التضامني والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في دعم جمعيات المجتمع المدني".

وقد جرت مراسم افتتاح هذا المنتدى بحضور مستشارين برئاسة الجمهورية وأعضاء من الحكومة ومسؤولي عدة هيئات ومؤسسات وطنية.

الرئيس تبون: المجتمع المدني شريك أساسي في بناء الجزائر الجديدة

أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أن الديناميكية الجديدة التي عكسها التفاعل الإيجابي والمستمر في العلاقة بين المجتمع المدني والسلطات العمومية، تؤكد وجاهة المراهنة على المجتمع المدني لتعزيز الصمود وبناء نموذج تكاملي بين قوى المجتمع المدني والسلطات العمومية.

وفي كلمة له بمناسبة افتتاح فعاليات المنتدى الوطني للمجتمع المدني “حوار، مواطنة وتنمية” بقصر الأمم (نادي الصنوبر)، قرأها نيابة عنه، الوزير الأول الجزائري، نذير العرباوي، قال الرئيس تبون إن “الديناميكية الجديدة التي عكسها التفاعل الإيجابي والمستمر في العلاقة بين المجتمع المدني والسلطات العمومية تؤكد وجاهة المراهنة على المجتمع المدني لتعزيز الصمود وبناء نموذج تكاملي بين قوى المجتمع المدني والسلطات العمومية”.

ودعا في هذا السياق إلى ضرورة المحافظة على هذه الحركية وتعزيزها من خلال “الانخراط في المساعي الرامية إلى جعل المجتمع المدني قوة اقتراح فعلية وفاعلة مع التمسك بالخيار التشاركي والالتزام بالعمل جنبا إلى جنب مع السلطات العمومية وفقا لمقتضيات الدستور”.

كما أهاب بممثلي المجتمع المدني في كافة الهيئات الوطنية من أجل “المساهمة بفعالية في أنشطة هذه الهيئات وإيصال مقترحات وانشغالات مختلف الشرائح التي يمثلونها”.

 

ووجه الرئيس الجزائري الحكومة بـ “مضاعفة الجهود لتعزيز مكانة وإسهام المجتمع المدني، سواء على المستوى المحلي أو الوطني، في إطار المرافقة الدائمة له والتجاوب معه”، داعيا إلى “تطوير أطر التعاون بين المرصد الوطني للمجتمع المدني وباقي الهيئات الاستشارية والتنظيمات المجتمعية من أجل الانتقال إلى مرحلة جديدة من العمل المنسجم والمتكامل”.

كما ذكر بمبادرته في إضفاء الطابع الإقليمي والعربي على المرصد، من خلال التأكيد بمناسبة انعقاد القمة العربية في الجزائر يومي 1 و2 نوفمبر 2022، على “توسيع مشاركة مكونات المجتمع المدني وتفعيل أدوارها في منظومة العمل العربي المشترك، وذلك ضمن سلسلة من المبادرات الرامية إلى إعطاء المجتمع المدني العربي دورا فعالا وفق مقاربة تشاركية مع مختلف المؤسسات الرسمية للدول العربية”.