رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

نيويورك تايمز: دعم إسرائيل يعزل واشنطن دبلوماسيا ويزيد خلافها مع الحلفاء

نشر
غزة
غزة

تحت عنوان "الولايات المتحدة معزولة بسبب غزة"، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن واشنطن تحت قيادة الرئيس جو بايدن أصبحت تجد نفسها فى موقف دفاعي وعلى خلاف حتى مع حلفائها المخلصين مثل فرنسا وكندا وأستراليا واليابان، بسبب موقفها من الأزمة فى غزة ورفضها الدعوة لوقف إطلاق النار حتى بعد سقوط آلاف من الشهداء المدنيين وأغلبهم من الأطفال والنساء.


وأوضحت الصحيفة أن أيام من المفاوضات المكثفة مكنت إدارة بايدن من تجنب استخدام حق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة دفاعاً عن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة.

واعتبرت الصحيفة، أن الامتناع عن التصويت على القرار الذي يهدف إلى إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة لم يسفر إلا عن الحد من الضرر الذي لحق بمكانة أمريكا في مختلف أنحاء العالم بعد أن أصبحت على نحو متزايد حامية وحيدة لإسرائيل.

وأوضحت الصحيفة، أن النتيجة كانت بمثابة ارتياح للمسئولين الأمريكيين الذين يكرهون ممارسة حق النقض الأمريكي في الدفاع عن إسرائيل فيما كان يمكن أن يكون المرة الثالثة منذ هجمات 7 أكتوبر، قد يبدو الامتناع عن التصويت بأغلبية 13 صوتًا مقابل صفر أفضل من استخدام حق النقض - الذي قال الرئيس بايدن إنه يجب أن يقتصر على "المواقف النادرة والاستثنائية" - لكنه لا يزال قد لا يساعد صورة أمريكا في الخارج.

وتابعت الصحيفة، أن "هذا هو أحد الأسباب، مع اقتراب العام من نهايته، أن تجد الولايات المتحدة نفسها معزولة دبلوماسياً وفي وضعية دفاعية."

وتمثل هذه العزلة تحولا جذريا في التصورات الدولية لإدارة بايدن: خلال معظم العامين الماضيين، قاد كبار المسؤولين الأمريكيين ما اعتبروه حملة شجاعة لحشد العالم ضد الغزو الروسي لأوكرانيا. تمت الإشادة ببايدن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن في الداخل والخارج لتوحيد الحلفاء تحت راية القيادة الأمريكية حيث استشهدوا بالمبادئ الأساسية للقانون الدولي وحقوق الإنسان.

النرويج: الحرب الإسرائيلية على غزة "خطأ كبير"

رأى أمين عام المجلس النرويجي للاجئين، جان إيجلاند، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "خطأ كبير"، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وقال إيجلاند - في مقابلة مع شبكة (سي إن إن) الأمريكية اليوم /السبت/ حول قرار مجلس الأمن أمس بشأن غزة - إنه "لأمر إيجابي أن يقول مجلس الأمن إنه سيعمل نحو وقف مستدام لإطلاق النار وسيسهل دخول المساعدات، ولكن اليوم القتال يتواصل، وقتل الأطفال الأبرياء والنساء يتواصل، ليس لدينا إمكانية إيصال المساعدات بالطريقة التي ينبغي أن نحصل عليها، لا يمكننا العمل من أجل سكان غزة الذين يتضورون جوعا تحت القصف".