رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ليبيا.. المجلس الرئاسي يحضر حفل تخريج الدفعة 34 لمنتسبي المخابرات العامة

نشر
الأمصار

شهد رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا محمد المنفي، وعضو المجلس " موسى الكوني " ، صباح اليوم الخميس ، حفل تخريج الدفعة ( 34 ) لمنتسبي جهاز المخابرات العامة بحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للدولة " مسعود أعبيد "، ورئيس جهاز المخابرات العامة فريق أول " حسين العائب"، ورئيس جهاز الأمن الداخلي ، لواء " لطفي الحراري "، وعدد من المسؤولين بالأجهزة الأمنية والعسكرية.

وذكر المكتب الاعلامي لرئيس المجلس أن الاحتفالية تخللتها عروض عسكرية للخريجين قدموا خلالها عينات من الفنون القتالية والأمنية في ضبط الخارجين عن القانون، وتحصين الجبهة الداخلية والتصدي للأنشطة المعادية التي تستهدف الهوية الوطنية والقيم ومبادئ المجتمع الليبي.

الأمم المتحدة: مطالب جماهيرية تدعو لحكومة موحدة ومؤسسات شرعية بليبيا

أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبدالله باتيلي، على أن الليبيين من جميع مناحي الحياة يتطلعون بقوة إلى حكومة موحدة تقود البلاد إلى انتخابات ومؤسسات شرعية وموحدة وسلام واستقرار ووحدة البلاد.

وقال الممثلي الأممي ـ خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة: "إن قادة المجتمع والأعيان والأحزاب السياسية والمجموعات النسائية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني ومجتمع الأعمال واللجنة العسكرية المشتركة 5+5 والجهات العسكرية والأمنية البارزة الأخرى أعربت كلها عن استعدادها الكامل لضمان إجراء انتخابات سلمية وشاملة وناجحة".

المبعوث الأممي:المفوضية الوطنية العليا للانتخابات مستعدة فنيا لبدء العملية الانتخابية.

وأوضح باتيلي أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات مستعدة فنيا لبدء الاستعدادات للعملية الانتخابية..مشيرا إلى أن المزاج الوطني العام مستعد للتوصل إلى اتفاق سياسي ونظام جديدين لمستقبل أكثر إشراقا لليبيا .. ومشددا على ضرورة عدم السماح لمجموعة واحدة من المسؤولين غير الراغبين والمتشبثين بمقاعدهم بإحباط الشعب الليبي وتعريض المنطقة لخطر مزيد من الفوضى.

وأكد، بحسب تقرير نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أنه أصبح لدى ليبيا إطار دستوري وقانوني للانتخابات ولا بد من البناء على هذا الإنجاز المهم.. مشددا على ضرورة التسوية السياسية للخلافات بين الجهات المعنية صاحبة المصلحة بهدف تمكين إجراء انتخابات ناجحة.

قال: "إن هذه الجهات الفاعلة المختارة تتمتع بالقدرة إما على التوصل إلى توافق في الآراء ودفع العملية السياسية إلى الأمام أو إطالة أمد الجمود ومنع ليبيا من إجراء انتخابات سلمية ، بالتوازي مع هذه الجهود، ولضمان عملية أكثر شمولا"..مضيفا : "أنه يواصل التشاور مع شرائح أخرى من المجتمع الليبي، بما في ذلك الأحزاب السياسية والأعيان والجهات الأمنية والمجتمع المدني والمجموعات الثقافية والنساء والشباب ومجتمع الأعمال".